🌕 " والله العظيم أقسم، بنفس جدّي، بالإمام السجّاد (الإمام السجّاد جدّي) أقسم بجدّي الذي هو الإمام السجّاد أنّه لم يصلي صلاة واحدة وكان يرى أن تلك الصلاة منه، بل كان يراها من الله، كان يراها من الأعلى، كان يقرأ القرآن وكان يراه القراءة من الأعلى، كان يُوفّق لعمل الكثير من أمور الخير، وكان يراها من الله، كلّها كان يراها من الأعلى لا من نفسه، وعندما يرى أنّها ليست من نفسه.
🔻فماذا يصنع؟ يرى أنّني لم أفعل شيئآ وأنا لست بشيء يذكر، بل لست بشيء أبدآ.
🔻عندما يرى الإنسان نفسه واحدآ في قبال واحد آخر، يفكّر: أنا صنعت كذا وأنت صنعت كذا. وانتهى الأمر.
🔻أمّا عندما أرى نفسي صفرآ ولا قيمة له ولا مِن أثر يترتّب على أي عمل أعمله، وكل خير يترشّح مني لا أراه إلا من فيضه تعالى،
🔻عندها أين سأضع عملي في الميزان؟ في هذه الجهة أم في تلك؟ ولا في أي واحدة منها. فهذا العمل لم يكن لي أصلآ. لم يكن لي.
🔻أنا نفسي في بعض الأحيان عندما أطالع بعضآ من مؤلّفاتي، أقرأ وأتعجّب قائلآ: هل هذه من إملائي أنا؟! هذه الأمور تصدر منّي أنا؟! أتعجّب!! ".
#السيد_محمد_محسن_الطهراني_ره
🔻فماذا يصنع؟ يرى أنّني لم أفعل شيئآ وأنا لست بشيء يذكر، بل لست بشيء أبدآ.
🔻عندما يرى الإنسان نفسه واحدآ في قبال واحد آخر، يفكّر: أنا صنعت كذا وأنت صنعت كذا. وانتهى الأمر.
🔻أمّا عندما أرى نفسي صفرآ ولا قيمة له ولا مِن أثر يترتّب على أي عمل أعمله، وكل خير يترشّح مني لا أراه إلا من فيضه تعالى،
🔻عندها أين سأضع عملي في الميزان؟ في هذه الجهة أم في تلك؟ ولا في أي واحدة منها. فهذا العمل لم يكن لي أصلآ. لم يكن لي.
🔻أنا نفسي في بعض الأحيان عندما أطالع بعضآ من مؤلّفاتي، أقرأ وأتعجّب قائلآ: هل هذه من إملائي أنا؟! هذه الأمور تصدر منّي أنا؟! أتعجّب!! ".
#السيد_محمد_محسن_الطهراني_ره