قد بتتت العيُون تناشد تحِركاتك،فالهموم طغت على الجفِون وهمُت نحوُي تتلاعِب بي في الظٌلام،وأني قد حِاولت لكن تلك الشُفتين تسِقط بي جحِيماً ما أحمِل من البهجِه الي ستمضي محِتسبه ولن تِخرج فتريحنِي القُرون،وأني لسواد عينيك قد سجدت ولحسن خلِقك قد هِجدت لّشروق الشُمس وإني ما هنِنت على يديِك سِخطاً ورأيت في عُينيِك زهره وسنه تِشبهك في الرائحُه اما لِجمالك فأنِت الكُمال ولا يوجِد غيرك مِحال وسمِحت لٌشرارة نفسِك أن تمر علُى وجهي الذي لم يذق طعِم الحبُ الا على شِفتيك،فمل لي من همِساتٌك ضاها عِبيد .