هل تظن لو أنك عدت وكتبت لي ، أنني سأقرأ لك بذات الدهشة الأولى ، بذات النبض الأول ، هل تظن لو أنك سجلت لي رسالة صوتية أنني سأسمعها بذات اللهفة الأولى ، بذات الإرتباك الأول ، هل تظن لو أنك عدت بعد كل هذا الغياب ، وأخبرتني أنك افتقدتني ، أنني سأصدقك وأغفر لك ؟! .حسنًا ؛ أنت على حق .