أقف في منتصف الطريق، أنظر إلى النصف الذي قطعته وأغبطُ نفسي كثيرا. أغبطها، لأنني تجاوزت نصف أنفاق الموت،
ولم يتبق إلا القليل من أنفاق الحياة، أقف بين حلميّ هذين، خاشعاً كراهبٍ يقف أمام ربه للمرة الأولى. أقف إجلالاً لنفسي، كونها تخطت كل حواجز الموت، ولم تلتفت!
لا أنكر أنني منهك، وأن قدميّ النحيلين توقفا عن الحركة مؤقتا، وأنني كطائرٍ عجوزٍ دلف لتوه إلى غابة لايعرفها. مع ذلك بي شغف كبير لأواصل السير إلى نهاية الطريق.
الطريق الذي لا أعرف نهايته بالطبع!
ولم يتبق إلا القليل من أنفاق الحياة، أقف بين حلميّ هذين، خاشعاً كراهبٍ يقف أمام ربه للمرة الأولى. أقف إجلالاً لنفسي، كونها تخطت كل حواجز الموت، ولم تلتفت!
لا أنكر أنني منهك، وأن قدميّ النحيلين توقفا عن الحركة مؤقتا، وأنني كطائرٍ عجوزٍ دلف لتوه إلى غابة لايعرفها. مع ذلك بي شغف كبير لأواصل السير إلى نهاية الطريق.
الطريق الذي لا أعرف نهايته بالطبع!