أجمل مَا كان بيننا هُو ألحُب ، أننا سنكبر معاً نبكي معاً، فقلت لك يُوما؛سأوصيك شيئًا،فأجبتني أخبرنِي،قلت لو مُت غداً فرضًا لاتَحب غِيري،ولا تجَعل لك أبً مِن بعدِي،فقالت بَسخرية مريرة ، يعني لا أحب ولا أتزوج من بعدك ؟ لاترحم ولا تخلي رحمة ربنا هتنزل؟!؛شعرت بالمرارة فأشحت بوجهي بعيدِاً ولم أرد أما أنتِ فقد بدأ الندم ظَاهراً أعلى ملامحك،فأخذت ترسمين بأصبعِك على ظَهر رسائلنا مُداعبة مَشاعِري المَخدُوشى قلتِ حسنًا انا مُوافقة.