أقِف مُستند اكتافِ علَى شجرة أحدُهم غارِق بما أسميَه أفكاري التِي لامهرب منَها سوا الغرق بَها لانجاة فِي ذَلك، أرفع عَيني بالنظِر لتِلك النجوم وكأنها مصابة بالأرق وذِلك يجعلني اتشتت أكثِر، أنظر لساعة هاتِفي إنها الَـ5:55 فجرًا أتنهد وأجلِس مُحاوط رُكبتاي أعود لأفكاري ولتلِك الأيام التي تستخِف بي أنا احتاج للراحة احتاج لنومٍ عميق يجعلني مُرتاح أنا فقط احاول أن امارس الراحة .