وواللهِ مَا أدري إذا وصفتُ إليكَ هذهِ الوحدة وأسهبتُ فيها؛ أأنفذُ بها إلى عقلكَ فتفهمها بمَا أضعُ من أخيلةٍ وصُوَر، وتراني فيها فتعرِف كيفَ تُؤلمني، أم إلى قلبكَ ممّا أُوغلُ في ظُلماتِها فتُدرِكها بالخفقَة وتشعُر بي؟
وَهَبْنِي فصَّلتُها إليكَ وحلّت منكَ ذاكَ وذا، أفتقدرُ آنئذٍ على انتزاعي من دياجيرها بعَتمةٍ واحدةٍ تُضيئها لي، ثُمَّ تُذْهِب وحشتي بينمَا أرتجفُ فيها وأرتعد؟
وَهَبْنِي فصَّلتُها إليكَ وحلّت منكَ ذاكَ وذا، أفتقدرُ آنئذٍ على انتزاعي من دياجيرها بعَتمةٍ واحدةٍ تُضيئها لي، ثُمَّ تُذْهِب وحشتي بينمَا أرتجفُ فيها وأرتعد؟