نُحن أيضاً بداخِلنا مناخات ، أنّ أُصبح أحياناً دافئاً وصافياً وأجدُكَ بقُربي مُبتسماً ، وأن تَشتدُ رياحِي وتتساقطُ أوراقي وأذبلُ وأنتَ في أبعدِ مكان عنّي ، وأنّ تنّهمرُ أمطاري وتُرى في سَمائي البروقَ والرعد كلمَا مررتَ بخاطِري فكرةً ، وأن تَخضرُّ أرضِي وتتفتّحُ أزهَاري بعودتَك ، أعلمُ أن كُل هذا بداخِلي ، مثَلك أنت تماماً ، تسكنُ بداخلي .
مَاجد عُمر