إنّ مسألة افتخار الزوجة بزوجها بما هو حقٌّ وما هو قيّم عند الله، كافتخار فاطمة عليها السلام بجهاد علي في سبيل الله مثلاً، وعدم إعطاء الفقر المادّيّ قيمة، لهو أمر في غاية الأهمّيّة، وله قيمة تربوية عالية جدًّا فيما يخصّ تربية الأبناء، فعندما يكون سلوك الأمّ على هذه الشاكلة، فتعطي الأمور قيمتها انطلاقًا من معايير إلهيّة، فإنّ الأبناء بدورهم سيتعلّمون أن يثمّنوا الأشياء حسب ما له قيمة حقيقيّة عند الله عزّ وجلّ، فيكون الله هو المعيار في هذا المجال. وإنّ سلوك الافتخار والتعظيم من قبل الزوجة، أيضاً لِمَا هو جميل وحقّ في الزوج يستدعي تذكّر الأمور الجيدة فيه باستمرار ما يخفّف من وقع الهموم الدنيويّة أضف إلى أنّه يكرّس الاحترام بين الزوجين ما يستجلب مزيد مودّة ومحبّة ويترك آثاره المباشرة وغير المباشرة في علاقتهما وفي حياتهما وحياة أبنائهما بشكل كبير، كما يعطي الأمور الحقّة قيمتها دون الأمور الزائلة الدنيويّة.
من كتاب «السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام قدوة وأسوة»
#مركز_المعارف_للمطالعة_ودعم_المكتبات
#أسبوع_الأسرة
من كتاب «السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام قدوة وأسوة»
#مركز_المعارف_للمطالعة_ودعم_المكتبات
#أسبوع_الأسرة