أيها ......السيستاني !
جواد أبو رغيف
يا عظيم النجف ....ما أنت فاعل ؟
لقد أسقطت نصوص القرآن ...
التي نقرأها طلباً للأجر....
الذي نشك أحياناً في يقينه ...
إلى واقع نعيشه!...فزدتنا يقيناً.
كنا نقرأ ...
أن إبراهيم كان امة !...
فيهمس شيطاننا....كيف لرجل أن يكون امة؟!.
كان يؤذيني صمتك ...
و سرعان ما تأتي الإجابة
بأنحراف بوصلة معانديك ...
و أنقلابها من الجحود إلى الطاعة....
لأعرف أن الصمت له لغة و حجة دامغة .... فأعيشه سلوك.
أيها الرجل العظيم ....
نزيل "وادي الغري"...ما أنت؟
لقد حيرتنا!
فعمرك لا يشبه عمر الآخرين
و عيشك لا يشبه عيش المحيطين...
أأنت علي ؟..فليس غيرك مثله
أكتفيتم بطمرين ...و رضيتم بقرصين... و تحت وسادتكم ملك عضوض!.
كلما أقلب سيرتك بعقلي القاصر ....
أراك جسداً بيننا....
بروح تعيش تجارب القرون ...
فتختزل الحاضر بحكمة و تديره بجلاده.
سمعت كثيراً ممن يُشبهونك بالشيخ "الأنصاري" فكلاكما معجزة "العقل الاجتماعي".....
بيد أني أود التوقف عند ما عشته... بزمن عظيم النجف.
فأسأله :أيها الرجل العظيم ....
كيف تحول الأنكسار إلى نصر؟
قبل ست سنوات غزا "داعش" العراق
فهُزم الجيش العراقي العرمرم،
و وصل داعش مشارف بغداد!
و رفع شعار "باقية و تمدد"
عاش لحظة ابتلاع العراق
فراح يهدد بلاد الحرمين!....
فهلع القادة و تسمر السادة ...
و حُزمت الحقائب....
بينما كنت أنت كالجبل....
فلما تجليت خر داعش صعقاً....
كانت كلماتك محدودة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة....
مفادها "فانية و تتبدد" ....
جعلتنا نرتجز و بفخر ....
على أجساد و جثث أبنائنا و شهدائنا.....
بعد ما كنا نبكي كالثكلى لزعلهم!.
اليوم يغزو العالم المتكبر الجاحد جندي صغير يريد الله تعالى من البشر الرجوع و العودة أليه بعد ما فسدوا في الأرض (ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون).
تدحرج "كورونا" و تجاوز الحدود
فوصل بلدنا العراق
العاري بفعل من "البنى التحتية" ما ينذر بكارثة حقيقية و موت الملايين في ظل عدم الالتزام بتوجيهات منظمة الصحة العالمية،
التي تحدثت بصراحة بعدم وجود علاج الى جائحة كورونا غير "الحجر المنزلي".
فكان صوتك الذي لا يعلوه صوت
بتعطيل الصلوات الجماعية
و عدم الذهاب الى المناسبات الزيارات المليونية،
فكانت الخطوة الأولى بهزيمة هذاه الجائحة،
ثم أعقبتها بفتوى الكوادر الصحية التي حولت مرحلة أنكسارهم كونهم "خط الصد الأمامي" إلى "درع الصد الأمامي"،
فأنقلبوا إلى دروع بشرية يتسابقون إلى التطوع لدخول دورات تطوير وزارة الصحة على علاج مرض كورونا.
التزمت الأغلبية تلبية لندائك "بالحجر الطوعي"،
فكنت الأب الحنون الذي لا ينسى عائلته،
فدعيت ميسوري الحال و التجار بشعار "تراحموا يرحمكم الله"
فحولت شر البقاع على الأرض " الأسواق" إلى دور.... "عبادة"..... فمكبرات البقالين تجعلك تنهار و تفقد جلادتك فتجعل كوابح الدمع منفلته و هي تشق عنان السماء ( تراحموا يرحمكم الله....الماعنده بلاش عليه العباس اليستحي...و ما أدراك ما العباس بيقينهم) !.
البارحة اتصل بي احد الأقارب رغم القطيعة مع أقاربه و هو محمل بسبعين حصة (دجاج و لحم و بيض و زيت و بقوليات ....الخ).
تصل تكلفة الحصة الواحدة إلى أربعين ألف دينار و مخطط أن الدعم سيستمر لحين نهاية الأزمة.
أيها السيستاني ....أن معجزاتك "قلبت المعادلات"... أذهلتنا!
أنك لا تستثمر الانكسار فحسب ....بل تستغله فتحوله إلى "نصر معجزة" ....ففي نازلة كورونا ....منحتنا النصر ....و إصلاح ذات بيننا!.
فبحق السماء..... من أنت؟
جواد أبو رغيف
يا عظيم النجف ....ما أنت فاعل ؟
لقد أسقطت نصوص القرآن ...
التي نقرأها طلباً للأجر....
الذي نشك أحياناً في يقينه ...
إلى واقع نعيشه!...فزدتنا يقيناً.
كنا نقرأ ...
أن إبراهيم كان امة !...
فيهمس شيطاننا....كيف لرجل أن يكون امة؟!.
كان يؤذيني صمتك ...
و سرعان ما تأتي الإجابة
بأنحراف بوصلة معانديك ...
و أنقلابها من الجحود إلى الطاعة....
لأعرف أن الصمت له لغة و حجة دامغة .... فأعيشه سلوك.
أيها الرجل العظيم ....
نزيل "وادي الغري"...ما أنت؟
لقد حيرتنا!
فعمرك لا يشبه عمر الآخرين
و عيشك لا يشبه عيش المحيطين...
أأنت علي ؟..فليس غيرك مثله
أكتفيتم بطمرين ...و رضيتم بقرصين... و تحت وسادتكم ملك عضوض!.
كلما أقلب سيرتك بعقلي القاصر ....
أراك جسداً بيننا....
بروح تعيش تجارب القرون ...
فتختزل الحاضر بحكمة و تديره بجلاده.
سمعت كثيراً ممن يُشبهونك بالشيخ "الأنصاري" فكلاكما معجزة "العقل الاجتماعي".....
بيد أني أود التوقف عند ما عشته... بزمن عظيم النجف.
فأسأله :أيها الرجل العظيم ....
كيف تحول الأنكسار إلى نصر؟
قبل ست سنوات غزا "داعش" العراق
فهُزم الجيش العراقي العرمرم،
و وصل داعش مشارف بغداد!
و رفع شعار "باقية و تمدد"
عاش لحظة ابتلاع العراق
فراح يهدد بلاد الحرمين!....
فهلع القادة و تسمر السادة ...
و حُزمت الحقائب....
بينما كنت أنت كالجبل....
فلما تجليت خر داعش صعقاً....
كانت كلماتك محدودة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة....
مفادها "فانية و تتبدد" ....
جعلتنا نرتجز و بفخر ....
على أجساد و جثث أبنائنا و شهدائنا.....
بعد ما كنا نبكي كالثكلى لزعلهم!.
اليوم يغزو العالم المتكبر الجاحد جندي صغير يريد الله تعالى من البشر الرجوع و العودة أليه بعد ما فسدوا في الأرض (ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون).
تدحرج "كورونا" و تجاوز الحدود
فوصل بلدنا العراق
العاري بفعل من "البنى التحتية" ما ينذر بكارثة حقيقية و موت الملايين في ظل عدم الالتزام بتوجيهات منظمة الصحة العالمية،
التي تحدثت بصراحة بعدم وجود علاج الى جائحة كورونا غير "الحجر المنزلي".
فكان صوتك الذي لا يعلوه صوت
بتعطيل الصلوات الجماعية
و عدم الذهاب الى المناسبات الزيارات المليونية،
فكانت الخطوة الأولى بهزيمة هذاه الجائحة،
ثم أعقبتها بفتوى الكوادر الصحية التي حولت مرحلة أنكسارهم كونهم "خط الصد الأمامي" إلى "درع الصد الأمامي"،
فأنقلبوا إلى دروع بشرية يتسابقون إلى التطوع لدخول دورات تطوير وزارة الصحة على علاج مرض كورونا.
التزمت الأغلبية تلبية لندائك "بالحجر الطوعي"،
فكنت الأب الحنون الذي لا ينسى عائلته،
فدعيت ميسوري الحال و التجار بشعار "تراحموا يرحمكم الله"
فحولت شر البقاع على الأرض " الأسواق" إلى دور.... "عبادة"..... فمكبرات البقالين تجعلك تنهار و تفقد جلادتك فتجعل كوابح الدمع منفلته و هي تشق عنان السماء ( تراحموا يرحمكم الله....الماعنده بلاش عليه العباس اليستحي...و ما أدراك ما العباس بيقينهم) !.
البارحة اتصل بي احد الأقارب رغم القطيعة مع أقاربه و هو محمل بسبعين حصة (دجاج و لحم و بيض و زيت و بقوليات ....الخ).
تصل تكلفة الحصة الواحدة إلى أربعين ألف دينار و مخطط أن الدعم سيستمر لحين نهاية الأزمة.
أيها السيستاني ....أن معجزاتك "قلبت المعادلات"... أذهلتنا!
أنك لا تستثمر الانكسار فحسب ....بل تستغله فتحوله إلى "نصر معجزة" ....ففي نازلة كورونا ....منحتنا النصر ....و إصلاح ذات بيننا!.
فبحق السماء..... من أنت؟