صٌوت الخَاقَانِي يأخذنَا فِي رِحَلة فريدة، كأنهُ جسرّ بين عالمين ؛ عَالم الرَاحَة الذِي يُخفف عَن القُلوب تعبهَا، وعالم المُصّيبة الذي يجعلنَا نعيشّ تفاصّيل الحُزن بكلّ عمق. بأسّلوبهُ المُتفرّد، يمزّج بين القصّائد بطرِيقة تشعرّنا وكأننا نُحلق بين السَّكينَة والوجَع، ليُثبت أنّ الفنَّ الحُسّينِي ليسَ مُجرد كلمَات، بل رُوح تنقلنا إلىٰ كَرّبلاء، حيث تلتقِي الرَاحة بالبكُاء والصّبر بالألمّ .