عندما تقول زليتن فأنت تتحدث عن #درنه و هذا شارع زليتن ماثل أمامك ، و إن قلت تاجوراء فلا تبرح بخيالك بعيدًا فأنت في شارع البحر وذيل الوادي وطبق الكلب والبساتين ، أما إذا قلت مصراتة ستجد نفسك هناك في مرتفعات المغار الشامخ شموخ أهله وسترى أيضًا ورفلة بين أزقته ، وما إن قلت كراغلة فورًا سيطير بك خيالك ليُحلِّق على شارع الكوي وجنانات عيت الإمام وسوق 11 ، وهاهم البراهمة والحصادات هناك في الجبيلة .. لولا الجبيلة راحت ليلة ..
أُذكُر زلّة وسيبتسم في وجهك آل الزلّاوي الطيبون ولا ننسى من فضّلَ العيش منذ سنين هنا في درنه عائلات من الخمس وطرابلس والزاوية ومن أعالي غريان والعجيلات وخوالي أيضًا هنا أهل الخير والكرم من مرتفعات قماطه والعربان .. كذلك يعيش بين أحضانك يا درنه الطمزيني والزواري من الأمازيغ ، وكلنا أبناؤك يا درنه تربينا وعشنا وترعرعنا وأمتزجت ثقافاتنا بثقافة هذه البقعة الطاهرة في كنف ومودة أخوتنا العبيدات بمختلف أطيافهم والمرابطين الذين هم الآن أهلنا وأصهارنا وأخوالنا وأخوتنا وجيراننا وأصدقائنا منذ زمن بعيد كذلك في أحضانك يا درنه البراعصة والعبيد وأولاد سليمان ومن الطوارق والتبو ومن جميع مناطق جنوبنا النقي التقي وغيرهم من الشرائح الرائعة في البلاد ، فلا عجب أن تكون درنه مميزة تعُج بالثقافات المختلفة والتي أنصهرت لتُنتج لنا فسيفساء غاية في الروعة ، ليس غريبًا على درنه ولا يحتاج هذا الأمر لحظة من الإستغراب أو التفكير ، أمر بديهي أن تتميز درنه كـ مدينة ثقافة وعلم لأنها مهد حضارات كثيرة ومختلفة ، ولذلك هي نموذح حقيقي حي للوحدة الوطنية ، هي مدينة بحجم وطن ، ناهيك عن موقعها الجغرافي وطبيعة مناخها ، أنا دائمًا يحلو لي وصفها بحسناء تسند ظهرها للجبال وتداعب بأرجلها ماء البحر ، هي مرتفع ومرج وبطحاء وبحر وجبال وشلال ووادي ، دُلّني بالله على أجمل منها حتى أكيد الأعادي ، في غير عينيك لا يحلو لنا الغزل ،
وفي سواك .. حديث الحب مفتعل ..
جئناك بالحب يا أحلى مدائننا .. فهل تعود لنا أيامنا الأُول ؟ ..
ثلاثة هي كالوشم باقية .. بطحاء واديكِ والشلال والجبل .
#مغاريستا
أُذكُر زلّة وسيبتسم في وجهك آل الزلّاوي الطيبون ولا ننسى من فضّلَ العيش منذ سنين هنا في درنه عائلات من الخمس وطرابلس والزاوية ومن أعالي غريان والعجيلات وخوالي أيضًا هنا أهل الخير والكرم من مرتفعات قماطه والعربان .. كذلك يعيش بين أحضانك يا درنه الطمزيني والزواري من الأمازيغ ، وكلنا أبناؤك يا درنه تربينا وعشنا وترعرعنا وأمتزجت ثقافاتنا بثقافة هذه البقعة الطاهرة في كنف ومودة أخوتنا العبيدات بمختلف أطيافهم والمرابطين الذين هم الآن أهلنا وأصهارنا وأخوالنا وأخوتنا وجيراننا وأصدقائنا منذ زمن بعيد كذلك في أحضانك يا درنه البراعصة والعبيد وأولاد سليمان ومن الطوارق والتبو ومن جميع مناطق جنوبنا النقي التقي وغيرهم من الشرائح الرائعة في البلاد ، فلا عجب أن تكون درنه مميزة تعُج بالثقافات المختلفة والتي أنصهرت لتُنتج لنا فسيفساء غاية في الروعة ، ليس غريبًا على درنه ولا يحتاج هذا الأمر لحظة من الإستغراب أو التفكير ، أمر بديهي أن تتميز درنه كـ مدينة ثقافة وعلم لأنها مهد حضارات كثيرة ومختلفة ، ولذلك هي نموذح حقيقي حي للوحدة الوطنية ، هي مدينة بحجم وطن ، ناهيك عن موقعها الجغرافي وطبيعة مناخها ، أنا دائمًا يحلو لي وصفها بحسناء تسند ظهرها للجبال وتداعب بأرجلها ماء البحر ، هي مرتفع ومرج وبطحاء وبحر وجبال وشلال ووادي ، دُلّني بالله على أجمل منها حتى أكيد الأعادي ، في غير عينيك لا يحلو لنا الغزل ،
وفي سواك .. حديث الحب مفتعل ..
جئناك بالحب يا أحلى مدائننا .. فهل تعود لنا أيامنا الأُول ؟ ..
ثلاثة هي كالوشم باقية .. بطحاء واديكِ والشلال والجبل .
#مغاريستا