لماذا هي؟!
كانت أبسط الأشياء تُسعدها رغم أنها تُسعِد كُل الأشياء حولها؛تحسبها جامدةً وهي أشدُ رقةً مِن خيوط الحرير الخام ، تخجل من رد السلام ،كأنك تطلبُ يدها ،لها ضحكةٌ لو نزلت على صخرٍ صلب أصم لتشقق وأزهر ،عاقله كالحكماء مجنونه كالأطفال يحتار لُبك في أمرها ،لا يستطيع أحد المساس بركن قلبها الذي تضع فيه من تحب ،إن فرحت تغنت الدنيا طرباً ،وإن حزنت فذاك ليلٌ طويل لن يعقبه فجر ، تشعر أنك ملكتها ،ولكن في الحقيقة هي التي أَسَرتك ،صعبةُ المنال وسهلٌ مُمتنع في آنٍ واحد ....محسودٌ من يفهمها إن قدر الله له ذلك
كتاب عن أشياء تؤلمك
ل أحمد عبد اللطيف