عطاء الطب | MW

لا تتهاون في الأسباب

#تذكرة 🍂

خطوة تسعى، ودعوة ترفع... هنا تبدأ الحكاية🍃

قال تعالى: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا".

فلا طوق نجاة لأحلامنا دون الصمت الدؤوب في السعي، والانتصار بالكثير من التعب في المشي والجري والهرولة. فكل ما عدا ذلك، محض أوهام!
الدعاء هو مدد العون والسداد، نور يضيء الطريق، وقوة تسند القلب في رحلة الحياة .
فبدون السعي والدعاء، نصبح فقط أسرى الانتظار... والانتظار لا يحقق الأحلام.

#ابدأ_اليوم_واحلم_بغد_أفضل 🌼

إدمان الهاتف للأسف أصبح من أمراض العصر الحالي، وبيأثر بشكل كبير على إنتاجيتنا، أدائنا الأكاديمي، وحتى حياتنا اليومية. لكن فوق كل ده، افتكر دائمًا إنك أقوى من أي إدمان. حاول تبدأ بالتغيير خطوة بخطوة، وقلل استخدامك واعتمادك عليه بالتدريج، ومع الوقت هتلاحظ تحسن كبير في حياتك ومذاكرتك.

#تحكم_في_إدمانك_تتحكم_في_حياتك💪🍃

" أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ"🍃

الحياة ليست دار راحة ولا مكانًا للسكون، بل هي طريق مليء بالاختبارات والتحديات التي تُصقل النفس وتُهذّب الروح.
الابتلاء ليس عقوبة بل هو اختبار، والذنوب ليست نهاية الرحلة بل بداية ارتقاء جديد.

إذا زلت قدمك يومًا، فتذكر أن كل خطأ يُمكن أن يكون درسًا، وكل ذنب يُمكن أن يكون بابًا لتوبة صادقة تُطهرك وترفع مقامك عند الله.

مجاهدة النفس على الطاعات ومواجهة الشرور من حولنا ليست مجرد اختيار، بل هي جهاد يومي نُثبت به إخلاصنا لله.

استمد قوتك من يقينك أن الله لا يبتليك ليُعذِّبك، بل ليُطهرك، ليُقربك إليه، وليُريك عظيم قدرته ورحمته.

انهض بعد كل سقوط، اجعل من أوجاعك طريقًا للنهوض، ومن ذنوبك سببًا للتوبة وللإرتقاء.

اللهم ارزقنا صبرًا يُعيننا على الطاعات، وقلبًا ثابتًا لا يزيغ، وتوفيقًا يجعلنا من السائرين على دربك مهما اشتدت الصعاب.

فاصبر وثق بحكمة الله ورحمته.🍃

#أمل_يُزهر_بالصبر🌾

عِش اللحظة وتذوّق الحاضر 🍃

إحنا في زمن السرعة، كل حاجة بقت مستعجلة: النجاح، الطموح، وحتى حياتنا بقت سباق ملوش نهاية.
وسط كل ده، ضيعنا حاجات كتير: البساطة، راحة البال، ومتعة الحاجات الصغيرة.

بقينا مشغولين بالمستقبل طول الوقت، خايفين من الفشل، وبنحاول نحقق أهدافنا بسرعة.
وسط الجري ده نسينا الهدف الحقيقي من وجودنا، وهو رضا ربنا.
بنفكر في اللي جاي، وننسى نستمتع باللحظة اللي إحنا فيها دلوقتي.

عارف يعني إيه !!

"لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم"

يعني شغلك هيجي في وقته، الجواز هيجي في وقته، والخلفة هتيجي في وقتها. اللي فاتك مكنش ينفع تاخده، واللي اخترته مكنش ينفع تسيبه.
ولو الزمن رجع بيك، كنت هتختار نفس اختياراتك، لأنك في المكان والهيئة اللي ربنا شايف إنها الأنسب ليك.

طيب إزاي نعيش اللحظة؟
الحل في نقطتين مهمين:
١/ الصبر والتأني.
٢/ تعلم إزاي تتذوق الحاضر.

نتذوق الحاضر؟!
إزاي نتذوق الحاضر؟!
يعني ببساطة، اتعلم تتأمل في التفاصيل اللي حواليك وتشكر ربنا على كل النعم.

ابدأ بالحاجات الصغيرة: لما تيجي تاكل، مش مجرد عادة وخلاص. خليك واعي بنعمة الأكل، حس بالطعم والريحة، وافتكر إنك قادر تاكل بفضل ربنا.

خلي صلاتك مختلفة: لما تصلي، فكر إنك واقف قدام ربنا، وعيش السكينة اللي بتيجي مع كل سجدة، حس إنك بتتواصل مع خالقك.

ركز في اللي حواليك: بص على جمال خلق ربنا، السماء، الشجر، الهواء اللي بتنفسه. كل تفصيلة حواليك هي آية من آيات ربنا وهدية ليك.

حتى لحظات الألم ليها معنى: الألم مش دايمًا حاجة وحشة. أوقات بيكون درس يعلمك الصبر ويقويك. لو مريت بلحظة صعبة، متحاولش تهرب منها، بالعكس، فكر فيها وتعلم منها.


الحاضر هو هديتك اللحظة اللي إحنا فيها دلوقتي هي نعمة من ربنا. متضيعهاش في القلق أو التفكير في اللي لسه مجاش. ركز فيها، استمتع بيها، واستغلها علشان تبني نفسك وتقرب من ربنا. اللحظة دي هي اللي هتخليك أقوى وأقرب لهدفك.

"عيش اللحظة لأنها هدية من ربنا ليك. متفكرش في اللي فات ولا تقلق من اللي جاي، لأنك في المكان اللي ربنا عاوزه ليك دلوقتي."🍃

أتمنى لكم كل التوفيق واليسر والنجاح، دمتم بخير وسلام.

#نعمة_الآن