سألني عن خصلةٍ تُعينُه بإذن الله على مواصلة العمل فيما يطلبُ رغم أي ظرف؟
قلتُ:
قال الله تعالى (فَمَاۤ أُوتِیتُم مِّن شَیۡءࣲ فَمَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ)
أنْ ترجو بعملِك ما عند الله لا ما عند الناس، ألّا يشغلَك أن يعلم جُهدك وسعيَك وتطورَّك أحدٌ بعد الله
ففي هذا العالم الذي أصبح مقياسُ النجاح عنده (الشهرة وتسليط الأضواء) =ارتبط عن كثير من الناس قيمة العمل ونجاح العامل بمقدار ذيوع عمله واشتهاره (وعدد المشاهدات والإعجابات والمشاركات)
وكثير من الناس ترك أعمالًا عظيمة من الخير كان عليها لأنها لم تأخذ حظها من الشُهرة!
كما أن كثيرا من التّافهين صدّقوا أنهم نُخبةٌ وأبطال وناجحون لمجرد أنهم اشتهروا
والمسلمُ العالمُ بدينه:يتميز عن جميع الناس بأنه يعلمُ أن النجاح حقًا هو:
(أن تُريد الخير وتسعى فيه لله)
ويعلم أن ربَّه وحده هو الذي يملك له الضرّ والنفع
وأنه لن يكفرَه عمله، بل يحفظه له ويُجازيه عليه ويشكره
فيبقى لله مُريدا للخير ساعيا فيه، لا يشترط له شروطا ولا يتوقّف عن سعيه انتظارا لجزاء أو ثناء أو شُكور.
الصدقُ في العمل: أن تسعى فيه بِجِدٍ
والإخلاص طريقُ الصدق
فمن كا مُريدًا لله راجيا ما عنده صدقَ في سعيه بقدْر ذلك
ومن كان صبرُه لله فصبرُه بالله
وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ🌸🖤🌨️
قلتُ:
قال الله تعالى (فَمَاۤ أُوتِیتُم مِّن شَیۡءࣲ فَمَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ)
أنْ ترجو بعملِك ما عند الله لا ما عند الناس، ألّا يشغلَك أن يعلم جُهدك وسعيَك وتطورَّك أحدٌ بعد الله
ففي هذا العالم الذي أصبح مقياسُ النجاح عنده (الشهرة وتسليط الأضواء) =ارتبط عن كثير من الناس قيمة العمل ونجاح العامل بمقدار ذيوع عمله واشتهاره (وعدد المشاهدات والإعجابات والمشاركات)
وكثير من الناس ترك أعمالًا عظيمة من الخير كان عليها لأنها لم تأخذ حظها من الشُهرة!
كما أن كثيرا من التّافهين صدّقوا أنهم نُخبةٌ وأبطال وناجحون لمجرد أنهم اشتهروا
والمسلمُ العالمُ بدينه:يتميز عن جميع الناس بأنه يعلمُ أن النجاح حقًا هو:
(أن تُريد الخير وتسعى فيه لله)
ويعلم أن ربَّه وحده هو الذي يملك له الضرّ والنفع
وأنه لن يكفرَه عمله، بل يحفظه له ويُجازيه عليه ويشكره
فيبقى لله مُريدا للخير ساعيا فيه، لا يشترط له شروطا ولا يتوقّف عن سعيه انتظارا لجزاء أو ثناء أو شُكور.
الصدقُ في العمل: أن تسعى فيه بِجِدٍ
والإخلاص طريقُ الصدق
فمن كا مُريدًا لله راجيا ما عنده صدقَ في سعيه بقدْر ذلك
ومن كان صبرُه لله فصبرُه بالله
وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ🌸🖤🌨️