لتسويات التاريخية بين العلمانية والدين في أوروبا لم تستقر بعد، ولا يزالون يبحثون عن طريق أكثر ملائمة للحفاظ على المكتسبين الديني والعلماني إذ لا تزال متذبذبة، أما المؤرخ الأمريكي "إرفنج كريستول" (2009م) فيتنبأ بانسحاب العلمانية لصالح موجة تدين جديدة تملأ "فراغ المعنى" الذي خلّفته العلمانية ، ولا يبتعد طرح "ماكس فيبر" عن هؤلاء في حتمية انبعاث المثاليات والأفكار القديمة.*
👈🏻 *ونحن هنا نتحدث عن دين لا يمتلك منظومة تشريعية متداخلة في كل جوانب الحياة، وما ثم إلا وصايا رئيسة في العهد الجديد، وأحكام محدودة في العهد القديم، وأمنيات تدفعهم للهيمنة على الدنيا والتبشير بكلمة المسيح، ولفهم ظاهرة الدين والتدين في الغرب نحتاج أن لا نسقط مفهومنا للتدين على تصوراتهم فترامب المنخلع من كل قيمة، يعتبر صوت المتدينين في أمريكا!*
👈🏻 *أما في عالم الإسلام فستمر التجربة العلمانية غير مأسوف عليها لأنها في جوهرها محاولة استنبات أمراض أوروبا لإيجاد مبرر لاستيراد الدواء الأوروبي، في حالة غفلة شديدة عن خصوصيتنا الثقافية ومشاكلنا المختلفة عن أوروبا، فلم نعاني من إقطاع حتى نستورد الشيوعية، ولا كنيسة لدينا متحكمة حتى نهتف للعلمانية، وما ثم إلا تخلف علمي وتقني تحت قهر سلطاني خليق بالأحرار أن يواجهوه بصحوة فكرية تقاوم الجمود، ونضال سياسي يعيد الشورى لأهلها، وقد خلُص الكاتب الأمريكي" نيك دانفورت" إلى أن المسلمون سيجدون طريقهم بأنفسهم خلال المستقبل بغض النظر عن التجربة العلمانية الغربية، ويُذّكر الغربيين بفشل التحديث العلماني الذي حاوله أتاتورك من قبل.*
👈🏻 *أما المفكر الأمريكي هنتنجتون (2008م) فقد همس في أذن من أراد تمرير العلمانية - بغطاء إسلامي بزعم تحديث الإسلام- قائلاً : إن المسلمين سيصنعون حداثتهم الخاصة بهم، وسيعملون على "أسلمة الحداثة" لا "تحديث الإسلام" ، ومن قبله أدرك محمد عابد الجابري أن لا مكان للعلمانية في أرض الإسلام فهتف في زملائه قائلاً : (مسألة العلمانية في العالم العربي مسألة مزيفة، بمعنى أنها تعبر عن حاجات بمضامين غير متطابقة مع تلك الحاجات: إن الحاجة إلى الديمقراطية والعقلانية هي حاجات موضوعية فعلاً).*
*#الحياة_الهازلة_لا_تصنع_الرجال.*
*#قناتنا_على_تليجرام*
https://t.me/joinchat/AAAAAD-Z0zfr0M_s7ZNnqQ
*#فيس_بوك👇🏻*
https://www.facebook.com/groups/1012828595491249/
*للاشــتراك واتساب* https://api.whatsapp.com/send?phone=+967772594292
*🌸ألْجِـ طَريقُنَا ـهَادُ🌸*
👈🏻 *ونحن هنا نتحدث عن دين لا يمتلك منظومة تشريعية متداخلة في كل جوانب الحياة، وما ثم إلا وصايا رئيسة في العهد الجديد، وأحكام محدودة في العهد القديم، وأمنيات تدفعهم للهيمنة على الدنيا والتبشير بكلمة المسيح، ولفهم ظاهرة الدين والتدين في الغرب نحتاج أن لا نسقط مفهومنا للتدين على تصوراتهم فترامب المنخلع من كل قيمة، يعتبر صوت المتدينين في أمريكا!*
👈🏻 *أما في عالم الإسلام فستمر التجربة العلمانية غير مأسوف عليها لأنها في جوهرها محاولة استنبات أمراض أوروبا لإيجاد مبرر لاستيراد الدواء الأوروبي، في حالة غفلة شديدة عن خصوصيتنا الثقافية ومشاكلنا المختلفة عن أوروبا، فلم نعاني من إقطاع حتى نستورد الشيوعية، ولا كنيسة لدينا متحكمة حتى نهتف للعلمانية، وما ثم إلا تخلف علمي وتقني تحت قهر سلطاني خليق بالأحرار أن يواجهوه بصحوة فكرية تقاوم الجمود، ونضال سياسي يعيد الشورى لأهلها، وقد خلُص الكاتب الأمريكي" نيك دانفورت" إلى أن المسلمون سيجدون طريقهم بأنفسهم خلال المستقبل بغض النظر عن التجربة العلمانية الغربية، ويُذّكر الغربيين بفشل التحديث العلماني الذي حاوله أتاتورك من قبل.*
👈🏻 *أما المفكر الأمريكي هنتنجتون (2008م) فقد همس في أذن من أراد تمرير العلمانية - بغطاء إسلامي بزعم تحديث الإسلام- قائلاً : إن المسلمين سيصنعون حداثتهم الخاصة بهم، وسيعملون على "أسلمة الحداثة" لا "تحديث الإسلام" ، ومن قبله أدرك محمد عابد الجابري أن لا مكان للعلمانية في أرض الإسلام فهتف في زملائه قائلاً : (مسألة العلمانية في العالم العربي مسألة مزيفة، بمعنى أنها تعبر عن حاجات بمضامين غير متطابقة مع تلك الحاجات: إن الحاجة إلى الديمقراطية والعقلانية هي حاجات موضوعية فعلاً).*
*#الحياة_الهازلة_لا_تصنع_الرجال.*
*#قناتنا_على_تليجرام*
https://t.me/joinchat/AAAAAD-Z0zfr0M_s7ZNnqQ
*#فيس_بوك👇🏻*
https://www.facebook.com/groups/1012828595491249/
*للاشــتراك واتساب* https://api.whatsapp.com/send?phone=+967772594292
*🌸ألْجِـ طَريقُنَا ـهَادُ🌸*