• طبيعة الأسرة
لا تقاوم الأسرة الكبيرة الميول الإستقلالية بل هي تقاوم الفردية ضمنها ليس هناك قطاع خاص في الأسرة العشيرة كل شيء عام ومشاع الإنسان نفسه ملكية عامة ضمن هذهِ المؤسسة كل ميل إلى الفردية إلى الذاتية والعالم الحميم يفسر كتهديد لتماسك الأسرة وكخروج عن سطوتها فهي تبسط نفوذها على الاجساد والعقول والعواطف وهي تتحكم بالعلاقات وفي ذلك كلة إستلاب للشخصية وصد أصالتها وتشتط الأسرة العشيرة في فرض العمومية والمشاع في كل كبيرة وصغيرة لا شي يجب أن يفلت منها ، أو يمارس بمعزل عنها تلك هي مأساة العلاقة التملكية كعلاقة إستلابية وهي تضم في أحشائها نواة نقضيها الّذي لابد أن يبرز يوماً ، من خلال ما تتضمنه من إحباطات لتوكيد الذات وتراكم للعدوانية المقموعة وتوق إلى الحرية المستلبة
مصطفى حجازي
لا تقاوم الأسرة الكبيرة الميول الإستقلالية بل هي تقاوم الفردية ضمنها ليس هناك قطاع خاص في الأسرة العشيرة كل شيء عام ومشاع الإنسان نفسه ملكية عامة ضمن هذهِ المؤسسة كل ميل إلى الفردية إلى الذاتية والعالم الحميم يفسر كتهديد لتماسك الأسرة وكخروج عن سطوتها فهي تبسط نفوذها على الاجساد والعقول والعواطف وهي تتحكم بالعلاقات وفي ذلك كلة إستلاب للشخصية وصد أصالتها وتشتط الأسرة العشيرة في فرض العمومية والمشاع في كل كبيرة وصغيرة لا شي يجب أن يفلت منها ، أو يمارس بمعزل عنها تلك هي مأساة العلاقة التملكية كعلاقة إستلابية وهي تضم في أحشائها نواة نقضيها الّذي لابد أن يبرز يوماً ، من خلال ما تتضمنه من إحباطات لتوكيد الذات وتراكم للعدوانية المقموعة وتوق إلى الحرية المستلبة
مصطفى حجازي