#العقيدة_والتوحيد
🏷️دليل الكرَاهِةِ: قَولُهُ تَعَالَى: ﴿وَلَكن كَرِهَ الله انبعاثهُمْ فَثبطهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَـٰعدِينَ ﴾ [التوبة ٤)، اللهم أَجِرنا، هَذِهِ الآيَةُ خطيرة جدًّا وَمِيزَانٌ، ( كَرِةِ اللَّهُ انبعاثهُمْ) ، أَي : فِي الجِهَادِ ( وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَـٰعدِينَ) ، هَذَا فِيهِ تَحذِيرٌ شَدِيدٌ لِمَن رَأَى مِن نَفْسِهِ أَنَّهُ مُثَبّط عَن الطَّاعَةِ فَلَعَلَّ الله تَعَالَى كَرِهَ أنْ يَكُون هَذَا الرَّجُلُ مِن عِبَادِهِ المُطِيعِينَ لَهُ فَثبَطَّهُ عَن الطَّاعَةِ - نسَأَلُ اللهَ أَنْ يُعِينَنَا عَلَى ذِكرِهِ وَشُكرِهِ وَحُسْنِ عِبَادَتِهِ .
فَاحَذَر وَفَتِّش، إِذَا رَأَيتَ نَفْسَكَ مُتَكَاسِلًا عَنِ الخَيْرِ اخشَ أَنْ يَكُونَ اللهُ كَرِهَ انبعَاثَكَ، ثُمَّ أعِدِ النَّظَرَ مَرَّةً ثَانِيَةً، وَصَبّر، نَفْسَكَ وَأَرغِمهَا عَلَى الطَّاعَةِ، وَاليَومَ تَفعَلُهَا كَارِهَا، وَغَدًا تَفعَلُهَا طَائِعًا هيّنةٌ عَلَيْكَ، فَلَقَد أُوجَبَ الله عَلَيكَ أَنْ تُحِبَّ مَا أَو جَبَهُ عَلَيْكَ.
وَالشَّاهِدُ مِن هَذِهِ الْآيَةِ: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَىٰ لَم يَقُل: وَقَالَ لَهُمُ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ؛ لأنَّ اللهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَلَكِن (وَقِيلَ اقْعُدُوا ) مَن القَائِلُ؟ النَّفْسُ ، وَالشَّيْطَانُ، وَجَليسُ السُّوءِ يثبطُ عَن الخَيْرِ، وَلِهَذَا حَذَفَ الفَاعِلَ؛ أَي: القَائِلَ لِيَكُونَ أَشمَلَ.
✅التكملة ✅⤵️⤵️⤵️
🏷️دليل الكرَاهِةِ: قَولُهُ تَعَالَى: ﴿وَلَكن كَرِهَ الله انبعاثهُمْ فَثبطهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَـٰعدِينَ ﴾ [التوبة ٤)، اللهم أَجِرنا، هَذِهِ الآيَةُ خطيرة جدًّا وَمِيزَانٌ، ( كَرِةِ اللَّهُ انبعاثهُمْ) ، أَي : فِي الجِهَادِ ( وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَـٰعدِينَ) ، هَذَا فِيهِ تَحذِيرٌ شَدِيدٌ لِمَن رَأَى مِن نَفْسِهِ أَنَّهُ مُثَبّط عَن الطَّاعَةِ فَلَعَلَّ الله تَعَالَى كَرِهَ أنْ يَكُون هَذَا الرَّجُلُ مِن عِبَادِهِ المُطِيعِينَ لَهُ فَثبَطَّهُ عَن الطَّاعَةِ - نسَأَلُ اللهَ أَنْ يُعِينَنَا عَلَى ذِكرِهِ وَشُكرِهِ وَحُسْنِ عِبَادَتِهِ .
فَاحَذَر وَفَتِّش، إِذَا رَأَيتَ نَفْسَكَ مُتَكَاسِلًا عَنِ الخَيْرِ اخشَ أَنْ يَكُونَ اللهُ كَرِهَ انبعَاثَكَ، ثُمَّ أعِدِ النَّظَرَ مَرَّةً ثَانِيَةً، وَصَبّر، نَفْسَكَ وَأَرغِمهَا عَلَى الطَّاعَةِ، وَاليَومَ تَفعَلُهَا كَارِهَا، وَغَدًا تَفعَلُهَا طَائِعًا هيّنةٌ عَلَيْكَ، فَلَقَد أُوجَبَ الله عَلَيكَ أَنْ تُحِبَّ مَا أَو جَبَهُ عَلَيْكَ.
وَالشَّاهِدُ مِن هَذِهِ الْآيَةِ: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَىٰ لَم يَقُل: وَقَالَ لَهُمُ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ؛ لأنَّ اللهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَلَكِن (وَقِيلَ اقْعُدُوا ) مَن القَائِلُ؟ النَّفْسُ ، وَالشَّيْطَانُ، وَجَليسُ السُّوءِ يثبطُ عَن الخَيْرِ، وَلِهَذَا حَذَفَ الفَاعِلَ؛ أَي: القَائِلَ لِيَكُونَ أَشمَلَ.
✅التكملة ✅⤵️⤵️⤵️