🔹الاستمتاع بالحائض 🔸
للشّيخ العلّامة/
محمّد بنُ صِالِح العُثَيْمِين-رَحِمهُ اللَّهُ-
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «كَانَ رسول الله -ﷺ- يأمرني فَأَتَّـزِرُ، فَيُبَـاشِرُنِي وأَنَـا حَائِضٌ». متفق عليه.
«يأمرني فأتزر» أي: ألبس الإزار، «فيباشرني» المباشرة أبلغ من التقبيل، «وأنا حائض» الجملة هذه حالية، يعني: والحال أني حائض.
ففي هذا الحديث فوائد، منها: أن الإنسان إذا أراد أن يتمتع بامرأته وهي حائض فليأمرها بالاتزار.
ومن فوائد الحديث: جواز استمتاع الرجل بزوجته بدون إزار إذا كانت طاهرة، وهذا واضح، فإنه يجوز للزوجين أن يباشر أحدهما الآخر وهما عاريان ولا حرج في هذا، لكن ينبغي أن يكونا عليهما رداء أو نحوه يغطيهم في هذه الحال.
من فوائد الحديث: أنه يشرع للمرأة إذا كانت حائضًا وأراد زوجها أن يستمتع بها أن يأمرها بالاتزار اقتداء بالرسول -ﷺ-.
ومن فوائد الحديث: صراحة نساء الصحابة في الأمر الذي يستحيا منه إذا كان في ذلك مصلحة لقولها -رَضِيَ الله عنْها- «يأمرني فَأَتَّـزِرُ، فَيُبَـاشِرُنِي وأَنَـا حَائِضٌ»
الخلاصة الآن : أنه يجوز للرجل أن يستمتع منزوجته إذا كانت حائضًا بكل شيء إلا النكاح - أي: الجماع -.
ثانيًا: أنه ينبغي إذا أراد أن يباشر أن تتزر لوجهين:
الأول: لئلا يرى منها ما يكره.
والثاني: لئلا تغلبه نفسه فيجامعها.
أنسخ وشارك 🔄
https://telegram.me/mm2wtنرسل فقط أنفع الرسائل بمعدل رسالتين يوميآ
ــــــــــــــــــــــــــ
📜|[المَصْدَرُ بَعد التدقيق🔍]| :
[ فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام ط المكتبة الإسلامية، ٣٩٦/٣٩٥/١]