ن وكل إلى مخلوق، فقد خذل، ولكنها في الباب الذي بعده صريحة، «من تعلق شيئًا وكل إليه».
* السابعة: التصريح بأن من تعلق تميمة، فقد أشرك.
وهو إحدى الروايتين في حديث عقبة بن عامر.
* الثامنة: أن تعليق الخيط من الحمى من ذلك.
يؤخذ من فعل حذيفة أنه رأى رجلًا في يده خيط من الحمى فقطعه، وتلا قوله تعالى:
{وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون}.
* التاسعة: تلاوة حذيفة الآية دليل على أن الصحابة يستدلون بالآيات التي في الشرك الأكبر على الأصغر كما ذكر ابن عباس في آية البقرة.
أي أن قوله تعالى:
{وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} في الشرك الأكبر، لكنهم يستدلون بالآيات الواردة في الشرك الأكبر على الأصغر، لأن الأصغر شرك في الحقيقة وإن كان لا يخرج من الملة، ولهذا نقول: الشرك نوعان: أصغر وأكبر.
وقوله:
(كما ذكر ابن عباس في آية البقرة)، وهي قوله تعالى:
{ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبًّا لله}
[البقرة: 165]، فجعل المحبة التي تكون كمحبة الله من اتخاذ الند لله- عز وجل-.
العاشرة: أن تعليق الودع من العين من ذلك.
الحادية عشرة: الدعاء على من تعلق تميمة أن الله لا يتم له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله، أي: ترك الله له.
* العاشرة: أن تعليق الودع من العين من ذلك، وقوله:
(من ذلك)، أي: من تعليق التمائم الشركية، لأنه لا أثر لها ثابت شرعًا ولا قدرًا.
* الحادية عشرة: الدعاء على من تعلق تميمة أن الله لا يتم له، ومن تعلق ودعة، فلا ودع الله له، أي: ترك الله له.
تؤخذ من دعاء النبي على هؤلاء الذين اتخذوا تمائم وودعًا، وليس هذا بغريب أن نؤمر بالدعاء على من خالف وعصى، فقد قال النبي: «إذا سمعتم من ينشد الضالة في المسجد، فقولوا: لا ردها الله عليك»، «وإذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد، فقولوا: لا أربح الله تجارتك».
فهنا أيضًا تقول له: لا أتم الله لك، ولكن الحديث إنما قاله الرسول على سبيل العموم، فلا نخاطب هذا بالتصريح ونقول لشخص رأينا عليه تميمة: لا أتم الله لك، وذلك لأن مخاطبتنا الفاعل بالتصريح والتعيين سوف يكون سببًا لنفوره، ولكن نقولك دع التمائم أو الودع، فإن النبي يقول لك: «من تعلق تميمة، فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة، فلا ودع الله له».
* السابعة: التصريح بأن من تعلق تميمة، فقد أشرك.
وهو إحدى الروايتين في حديث عقبة بن عامر.
* الثامنة: أن تعليق الخيط من الحمى من ذلك.
يؤخذ من فعل حذيفة أنه رأى رجلًا في يده خيط من الحمى فقطعه، وتلا قوله تعالى:
{وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون}.
* التاسعة: تلاوة حذيفة الآية دليل على أن الصحابة يستدلون بالآيات التي في الشرك الأكبر على الأصغر كما ذكر ابن عباس في آية البقرة.
أي أن قوله تعالى:
{وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} في الشرك الأكبر، لكنهم يستدلون بالآيات الواردة في الشرك الأكبر على الأصغر، لأن الأصغر شرك في الحقيقة وإن كان لا يخرج من الملة، ولهذا نقول: الشرك نوعان: أصغر وأكبر.
وقوله:
(كما ذكر ابن عباس في آية البقرة)، وهي قوله تعالى:
{ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبًّا لله}
[البقرة: 165]، فجعل المحبة التي تكون كمحبة الله من اتخاذ الند لله- عز وجل-.
العاشرة: أن تعليق الودع من العين من ذلك.
الحادية عشرة: الدعاء على من تعلق تميمة أن الله لا يتم له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله، أي: ترك الله له.
* العاشرة: أن تعليق الودع من العين من ذلك، وقوله:
(من ذلك)، أي: من تعليق التمائم الشركية، لأنه لا أثر لها ثابت شرعًا ولا قدرًا.
* الحادية عشرة: الدعاء على من تعلق تميمة أن الله لا يتم له، ومن تعلق ودعة، فلا ودع الله له، أي: ترك الله له.
تؤخذ من دعاء النبي على هؤلاء الذين اتخذوا تمائم وودعًا، وليس هذا بغريب أن نؤمر بالدعاء على من خالف وعصى، فقد قال النبي: «إذا سمعتم من ينشد الضالة في المسجد، فقولوا: لا ردها الله عليك»، «وإذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد، فقولوا: لا أربح الله تجارتك».
فهنا أيضًا تقول له: لا أتم الله لك، ولكن الحديث إنما قاله الرسول على سبيل العموم، فلا نخاطب هذا بالتصريح ونقول لشخص رأينا عليه تميمة: لا أتم الله لك، وذلك لأن مخاطبتنا الفاعل بالتصريح والتعيين سوف يكون سببًا لنفوره، ولكن نقولك دع التمائم أو الودع، فإن النبي يقول لك: «من تعلق تميمة، فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة، فلا ودع الله له».