قال ابن رجب : «لما كان الله قد وضع في نفوس المؤمنين حنينًا إلى مشاهدة بيته الحرام وجعل الأفئدة تهوي إليه، وليس كل أحد قادرًا على مشاهدته كل عام... جعل موسم العشر مشتركًا بين السائرين والقاعدين فمن عجز عن الحج في عام قدر ـ أي في العشر ـ على عمل يعمله في بيته فيكون أفضل من الجهاد»