#فوائد_من_غزوة_الأحزاب (1)
*حاصر المشركون (قريش وغطفان) المدينة؛ و نقض يهود بني قريظة العهد وتجهزوا لضرب المسلمين من ظهرهم-داخل المدينة-!
والغاية: [القضاء على الإسلام نهائيا.]
*خرج المؤمنون المجاهدون بقيادة النبي-صلوات ربي وسلامه عليه-لمقدمة المدينة حافرون الخندق و يتجهزون لدفع هذا العدو ذا هائل العدد!
وتركوا نساءهم وأطفالهم في ظهرهم بأحد حصون المدينة (في واجهة اليهود)!
*تجهز اليهود لأداء ضربتهم الكبرى التي ستقصم ظهر المسلمين(ضربهم في أضعف نقاطهم-النساء والأطفال-) ؛ فيرسلوا أحد رجال استخباراتهم يستطلع لهم الطريق حتى يتبعوه!
*يتجهز المنافقون بخبث لنشر الفوضى بين المجاهدين بنشر خبر الضربة اليهودية للعائلات-وبدؤوا في التخذيل:
-يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا!
-إن بيوتنا عورة!
*يقترب رجل الاستطلاع اليهودي من حصن عائلات المسلمين؛ فتلمحه [صفية بنت عبد المطلب]-وانظر إلى #اجتهاد المرأة وحرصها لأداء دورها!
*كمنت صفية لليهودي حتى اقترب أكثر؛ ثم هوت على رأسه بقطعة حديدية فأردته قتيلا؛ فانظر #الشجاعة !
حتى هنا الظاهر أنها أدت واجبها أفضل أداء وحفظت أعراض المسلمين!
لكن ليس هذا تفكير المرأة التي تربت على الإسلام وعرفت النبي بحق و عقلت المنهج الإسلامي؛ فالشجاعة وحدها لا تكفي!
*صفية بذكائها و #وعيها_الأمني فهمت أن الأمر ليس كما يظهر (يهودي يريد انتهاك الأعراض) بل هو أكبر (يهود يريدون ضرب المسلمين في أضعف نقاطهم)؛ والخيارات المتوفرة أمامها:
إما دعوة المسلمات للقتال حتى الموت!
أو الإستسلام!
والنتيجة في الحالتين ستكون واحدة: (زعزعة المجاهدين واضطرابهم وبداية هزيمتهم)!
*لكن الإسلام يربي أتباعه على نظرية أنه لا يوجد شئ اسمه (خيارين بلا ثالث)؛ بل دوما للمسلم خطته الخاصة وخياراته الحرة؛ وصفية امرأة تربت على الإسلام؛ ف قامت بقطع رأس اليهودي لترميها من خلف الحصن أمام اليهود! ولسان حالها عند قطع رأس اليهودي: (لم تنفعنا وأنت حي؛ فلننتفع برأسك وأنت ميت!).
-رأى اليهود رأس صاحبهم ففزعوا و تغيرت حساباتهم (قتل فارسنا و قطع رأسه؛ إذا فالمكان هنا خطر و يوجد مع النساء فرسان متجهزين للقتال!)
وقالوا: إن محمدا لا يتركهم دون حماية!!
فتراجعوا عن خطتهم التي كانت ستقصم ظهر المسلمين! (تم تضليلهم عن نقطة ضعف المسلمين على يد امرأة واحدة!)
[شجاعة وثبات+ذكاء+وعي أمني=جيش كامل ولو كانت امرأة!]
----------------------------
هذه ليست قصة خيالية أو أسطورة؛ بل هذا ديننا ومنهجنا الجهادي ،و هؤلاء قدواتنا الذين تربوا مع أذكى البشر وأعظمهم نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه.
؛فعندما نقول إن [رفع الوعي الأمني] هو أولى خطوات النجاح والنصر؛ فإنما نشخص مشاكلنا و نستقي منهجنا وحلولنا من سيرة قائدنا وصحابته، و عندما نقول [رفع الوعي الأمني]؛ فالأمر ليس مقصورا على المجاهدين أو الرجال؛ بل حتى النساء لابد أن يكن على منهاج النبي في الجهاد والأمن والذكاء والشجاعة!
#حتى_ننتصر نحتاح لفهم جهاد النبي بحق.
#منهجيات
@mnarat_aljihad
*حاصر المشركون (قريش وغطفان) المدينة؛ و نقض يهود بني قريظة العهد وتجهزوا لضرب المسلمين من ظهرهم-داخل المدينة-!
والغاية: [القضاء على الإسلام نهائيا.]
*خرج المؤمنون المجاهدون بقيادة النبي-صلوات ربي وسلامه عليه-لمقدمة المدينة حافرون الخندق و يتجهزون لدفع هذا العدو ذا هائل العدد!
وتركوا نساءهم وأطفالهم في ظهرهم بأحد حصون المدينة (في واجهة اليهود)!
*تجهز اليهود لأداء ضربتهم الكبرى التي ستقصم ظهر المسلمين(ضربهم في أضعف نقاطهم-النساء والأطفال-) ؛ فيرسلوا أحد رجال استخباراتهم يستطلع لهم الطريق حتى يتبعوه!
*يتجهز المنافقون بخبث لنشر الفوضى بين المجاهدين بنشر خبر الضربة اليهودية للعائلات-وبدؤوا في التخذيل:
-يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا!
-إن بيوتنا عورة!
*يقترب رجل الاستطلاع اليهودي من حصن عائلات المسلمين؛ فتلمحه [صفية بنت عبد المطلب]-وانظر إلى #اجتهاد المرأة وحرصها لأداء دورها!
*كمنت صفية لليهودي حتى اقترب أكثر؛ ثم هوت على رأسه بقطعة حديدية فأردته قتيلا؛ فانظر #الشجاعة !
حتى هنا الظاهر أنها أدت واجبها أفضل أداء وحفظت أعراض المسلمين!
لكن ليس هذا تفكير المرأة التي تربت على الإسلام وعرفت النبي بحق و عقلت المنهج الإسلامي؛ فالشجاعة وحدها لا تكفي!
*صفية بذكائها و #وعيها_الأمني فهمت أن الأمر ليس كما يظهر (يهودي يريد انتهاك الأعراض) بل هو أكبر (يهود يريدون ضرب المسلمين في أضعف نقاطهم)؛ والخيارات المتوفرة أمامها:
إما دعوة المسلمات للقتال حتى الموت!
أو الإستسلام!
والنتيجة في الحالتين ستكون واحدة: (زعزعة المجاهدين واضطرابهم وبداية هزيمتهم)!
*لكن الإسلام يربي أتباعه على نظرية أنه لا يوجد شئ اسمه (خيارين بلا ثالث)؛ بل دوما للمسلم خطته الخاصة وخياراته الحرة؛ وصفية امرأة تربت على الإسلام؛ ف قامت بقطع رأس اليهودي لترميها من خلف الحصن أمام اليهود! ولسان حالها عند قطع رأس اليهودي: (لم تنفعنا وأنت حي؛ فلننتفع برأسك وأنت ميت!).
-رأى اليهود رأس صاحبهم ففزعوا و تغيرت حساباتهم (قتل فارسنا و قطع رأسه؛ إذا فالمكان هنا خطر و يوجد مع النساء فرسان متجهزين للقتال!)
وقالوا: إن محمدا لا يتركهم دون حماية!!
فتراجعوا عن خطتهم التي كانت ستقصم ظهر المسلمين! (تم تضليلهم عن نقطة ضعف المسلمين على يد امرأة واحدة!)
[شجاعة وثبات+ذكاء+وعي أمني=جيش كامل ولو كانت امرأة!]
----------------------------
هذه ليست قصة خيالية أو أسطورة؛ بل هذا ديننا ومنهجنا الجهادي ،و هؤلاء قدواتنا الذين تربوا مع أذكى البشر وأعظمهم نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه.
؛فعندما نقول إن [رفع الوعي الأمني] هو أولى خطوات النجاح والنصر؛ فإنما نشخص مشاكلنا و نستقي منهجنا وحلولنا من سيرة قائدنا وصحابته، و عندما نقول [رفع الوعي الأمني]؛ فالأمر ليس مقصورا على المجاهدين أو الرجال؛ بل حتى النساء لابد أن يكن على منهاج النبي في الجهاد والأمن والذكاء والشجاعة!
#حتى_ننتصر نحتاح لفهم جهاد النبي بحق.
#منهجيات
@mnarat_aljihad