للتنبيه وجدت في اليومين الماضيين عددا من المنشورات التي تنتقد د. عبد الكريم بكار بسبب بطاقة نشرها تتحدث عن نبذ الطائفية والمطالبة بإعادة الحقوق والقصاص ولكن للاسف تم ربطها بما حصل مع مجزرة التضامن لذلك اقتضى التنبيه على اعتبار كوني عضوا مؤسسا في منظمة متحدون ضد التعصب الطائفي بأن هذه المنظمة هي منظمة ليست مختصة بالسوريين فقط وانما هي منظمة عالمية فيها سوريون وعرب وغير عرب هدفها نبذ التعصب الطائفي في كل مكان وخاصة بالنسبة للاجئين في جميع البلاد لذلك جميع منشوراتها تكون في هذا السياق التوعوي لمحاربة الطائفية والتعصب الذي يمارس على أي شخص في أي بلد وفي هذا المقام يجب أن نميز بين معاقبة المجرمين والجناة فهذا أمر حق وواجب لقوله تعالى (فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) ومحاربة الأشخاص لانتمائهم الديني والعرقي والقبلي والمناطقي فهذا مرفوض في شريعتنا فقد قال تعالى (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا)
لذلك يجب التفريق بين محاربة الطائفية والتعصب الطائفي وبين معاقبة الجناة والمجرمين ومحاسبتهم
كتبه محمد نور حمدان
لمتابعة قناتي على التلغرام
https://t.me/mnhamdan
لذلك يجب التفريق بين محاربة الطائفية والتعصب الطائفي وبين معاقبة الجناة والمجرمين ومحاسبتهم
كتبه محمد نور حمدان
لمتابعة قناتي على التلغرام
https://t.me/mnhamdan