مُدْرك


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


أُحاول مجدداً، أو أَمُوت فَأعذرا

https://www.facebook.com/profile.php?id=100006623021154
Mohamedelsayedabdelwhab.Sarahah.com
للتواصل: @modrek_bot
@mohammedelsayed

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


وَسِرُّ السَّعَادَةِ: أَن تَكُونَ فِيكَ القُوَى الدَّاخِلِيَّةُ الَّتِي تَجعَلُ الأَحسَنَ أَحسَنَ مِمَّا يَكُون، وَتَمنَعُ الأَسوَأَ أَن يَكُونَ أَسوَأَ مِمَّا هُو.

الرافعي.


فـزعتُ إلى الـدّمـوع فلم تُجـبْـني
وفقـد الـدّمـع عنـدَ الحـُزنِ داءُ

ومـا قصـرت فـي جـَزَعٍ، ولكـن
إذا غلـبَ الأسَـى ذَهـَبَ البُكـاءُ

البارودي


قَالَ مُعَاوِيَة رضي الله عنه لِضِرَارٍ الصُّدَائِيِّ: يَا ضِرَارُ، صِفْ لِي عَلِيًّا..
قَالَ: أَعْفِنِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
قَالَ: لَتَصِفَنَّهُ..!
قَالَ: أَمَّا إِذَا لَا بُدَّ مِنْ وَصْفِهِ، فَكَانَ وَاللَّهِ بَعِيدَ الْمَدَى، شَدِيدَ الْقُوَى، يَقُولُ فَصْلًا، وَيَحْكُمُ عَدْلًا، يَتَفَجَّرُ الْعِلْمُ مِنْ جَوَانِبِهِ، وَتَنْطِقُ الْحِكْمَةُ مِنْ نَوَاجِذِهِ، يَسْتَوْحِشُ مِنَ الدُّنْيَا وَزَهْرَتِهَا، وَيَسْتَأْنِسُ مِنَ اللَّيْلِ وَوَحْشَتِهِ، وَكَانَ وَاللَّهِ غَزِيرَ الْعَبْرَةِ، طَوِيلَ الْفِكْرَةِ، وَيُقَلِّبُ كَفَّهُ، وَيُخَاطِبُ نَفْسَهُ، يُعْجِبُهُ مِنَ اللِّبَاسِ مَا قَصُرَ، وَمِنَ الطَّعَامِ مَا خَشُنَ، كَانَ فِينَا كَأَحَدِنَا، يُجِيبُنَا إِذَا سَأَلْنَاهُ، وَيُنَبِّئُنَا إِذَا اسْتَنْبَأْنَاهُ، وَنَحْنُ وَاللَّهِ مَعَ تَقْرِيبِهِ إِيَّانَا وَقُرْبِهِ مِنَّا لَا نَكَادُ نُكَلِّمُهُ لِهَيْبَتِهِ ، وَلَا نَبْتَدِيهِ لِعَظَمَتِهِ، يُعَظِّمُ أَهْلَ الدِّينِ، وَيُحِبُّ الْمَسَاكِينَ، لَا يَطْمَعُ الْقَوِيُّ فِي بَاطِلِهِ، وَلَا يَيْأَسُ الضَّعِيفُ مِنْ عَدْلِهِ، وَأَشْهَدُ لَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي بَعْضِ مَوَاقِفِهِ وَقَدْ أَرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَهُ، وَغَارَتْ نُجُومُهُ، وَقَدْ مَثُلَ فِي مِحْرَابِهِ، قَابِضًا عَلَى لِحْيَتِهِ، يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُلَ السَّلِيمِ، وَيَبْكِى بُكَاءَ الْحَزِينِ، وَيَقُولُ: يَا دُنْيَا غُرِّي غَيْرِي، أَبِي تَعَرَّضْتِ؟ أَمْ إِلَيَّ تَشَوَّقْتِ؟ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، قَدْ بَايَنْتُكِ ثَلَاثًا لَا رَجْعَةَ فِيهَا، فَعُمْرُكِ قَصِيرٌ، وَخَطَرُكِ حَقِيرٌ، آهٍ مِنْ قِلَّةِ الزَّادِ وَبُعْدِ السَّفَرِ وَوَحْشَةِ الطَّرِيقِ

فَبَكَى مُعَاوِيَةُ، وَقَالَ: رَحِمَ اللَّهُ أَبَا الْحَسَنِ، كَانَ وَاللَّهِ كَذَلِكَ، فَكَيْفَ حُزْنُكَ عَلَيْهِ يَا ضِرَارُ؟
قَالَ: حُزْنُ مَنْ ذُبِحَ وَلَدُهَا فِي حِجْرِهَا.

حلية الأولياء


فـإذا عـدلـتَ عن الطـَّريـقِ تَعَمُّـداً
فاعلـمْ بأنَّـكَ مـا أردْتَ وصـُولا

ابن القيم


هـوّن الأمر تعـش في راحـةٍ
كـلُّ ما هـوَّنتَ إلا سيهـونْ

ليـس أمر المـرء سهـلاً كله
إنما الأمر سهُـول و حـزون..

تطـلبُ الرَّاحـةَ في دارِ العنـَا؟
خـابَ مَـن يطـلبُ شيـئاً لا يكـون

علي بن أبي طالب


“إن الإسلام لم يأخذ اسمه من قوانينه ولا نظامه ولا محرماته ولا من جهود النفس والبدن التي يطالب الإنسان بها، وإنما من شيء يشمل هذا كله ويسمو عليه من لحظة فارقة تنقدح فيها شرارة وعي باطني، من قوة النفس في مواجهة محن الزمان، من التهيؤ لاحتمال كل ما يأتي به الوجود، من حقيقة التسليم لله، إنه استسلام لله .. والاسم إسلام!”

علي عزت بيجوفيتش


ما أقصر المسافة بين“ يا ليتني مِتُّ قبل هذا وكنتُ نسيًا منسيًّا”، وبين “فكلي واشربي وقَرِّي عينًا”!
رحمة الله تختصر مسافة الهم الذي يتسع فيكون أكبر من الدنيا وأثقل من الجبل، فتضيق به النفس=فإذا الهم حياةٌ ترفل بالسكينة وقرة العين!
إنه الكريم الجميل!

وجدان العلي.


و درس لا أنساه يوم كنت في طريقي إلى الجامعة لإعطاء محاضرتي الصباحية. كانت أمطرت بغزارة على غير المعتاد في القاهرة، ولأن السلطات لا تعرف الاحتياط المسبق لشيء، فوجئنا بنفق العباسية المؤدي إلى الجامعة غارقاً في الماء بما لا يسمح بمرور سيارات ولا بشر. وقفت بسيارتي أتساءل كيف أصل الجامعة؟ هل من طريق إليها؟ هل أعود إلى البيت؟ و ماذا لو تكلّف بعض الطلاب الوصول إلى قاعة الدرس بعد مشقّة، فلا يجدون أستاذة ولا محاضرة؟
كنت على وشك الرضوخ لفكرة أنه لا مفر من فكرة العودة إلى البيت حين رأيت المشهد، فسارعت بالبحث عن مكان أصف فيه السيارة. صففتها. اتجهت مشياً إلى ما رأيت.

شباب وكهول، رجال ونساء وصبية وبنات يتسلّقون الجدار المائل قليلاً إلى يسار مجرى شارع لطفي السيد ليكون طريقاً موازياً أو أكثر ارتفاعاً، يقصدون تجاوزًا بنفق من فوقه قاصدين الجامعة أو ما بعدها. من يصل إلى أعلى الجدار، يثبّت قدميه ويقف متوازناً يمدّ يديه للصاعد بعده. وصاعد ثالث يضع يديه على ظهر الصاعد الثاني ما بين إسناد له كي لا ينزلق، ودفع جسمه لتسهيل الصعود عليه، وهكذا دواليك رجل بعد رجل وامرأة بعد رجل أو امرأة. أمّا من وصلوا إلى الطريق العلوي وقامو بمهمتهم في جذب من يتلوهم، فيتحركون بحرص متجهين إلى سلّم يهبط بهم إلى الرصيف الملاصق لبوابة الجامعة.
كنت دون الاربعين. تسلقت مثلهم. ومثلهم وجدت من يشدني من أعلى و من يدفع بي من الخلف لييسر عليّ الصعود.

لا يا سيدتي القارئة، لم ينته الدرس بعد.
دخلت الكلية وأنا أقول لنفسي : ”وإن لم يات إلاّ ثلاثة طلاب، سأعطي الدرس فهم يستحقونه على ما بذلوه من جهد للوصول”. دخلت القاعة، لم أصدق ما رأيت! كان الطلاب يملؤنها، مستقرّين على مقاعدهم ينتظرون المحاضرة. لو كان لي صوت جميل لانطلقت في الغناء. لم أكن أغنِّ ولكنني تجلّيت في الكلام.

أحكي الواقعة لتميم. وأعيد حكييها. أستحضر المشهد حين يراودني اليأس. اقول لنفسي: لا يصح أو يجوز لأنني من حزب النمل. من حزب قشة الغريق، أتشبث بها ولا أفلتها أبداً من يدي. من حزب الشاطرة التي تغزل برجل حمارة.
لماذا لا أقول أننا، كل أسرتنا - لا أعني أنا ومُريد وتميم وحدنا- بل تلك العائلة الممتدة من الشغّيلة والثوار والحالمين الذين يناطحون زمانهم، من حزب العناد.

نمقُت الهزيمة. لا نقبل بها.
فإن قضت علينا، نموت كالشجر واقفين، ننجز أمرين كلاهما جميل: شرف المحاولة وخبرات ثمينة، تركة نخلفها بحرص إلى القادمين.

عزيزي القارئ عزيزتي القارئة، أستدرك لأنهي حديثي بالسطر التالي: ”هناك احتمال آخر لتتويج مسعانا بغير الهزيمة، ما دُمنا قررنا أننا لن نموت قبل أن نحاول أن نحيا”.

رضوى عاشور | أثقل من رضوى


رُب لحـدٍ قد صـار لحـداً مراراً
ضـاحكٍ من تزاحـم الأضـداد

ودفيـنٍ على بقـايا دفين
في طـويل الأزمـان والآبـاد...

تَـعبٌ كُـلّها الحيـاةُ فما..
أعجَـبُ إلاّ مِن راغـبٍ في ازديادِ

المعري


‏قال عبد الله بن عمرو بن العاص : " كلُ آيةٍ فى القرآن درجةٌ فى الجنة ومصابيحُ فى بيوتكم ".

‏" و قال عبد الله بن عمر : إن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن "

‏ وقال قتادة " لم يجالس أحداً القرآن إلا قام عنه بزيادةٍ أو نقصان ، وقضاء الله الذى قضى " شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً ".

الرقائق لـ عبد الله ابن المبارك


اجتمعَ عليّ وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد. وكان أجرأهم على عُمر عبد الرحمن بن عوف.
فقالوا: لو كلمتَ أمير المؤمنين للناس فإنه يأتي الرجل طالب الحاجة فتمنعه هيبتك أن يكلمك في حاجة حتى يرجع ولم يقض حاجته. فدخل عليه فكلمه. فقال:
يا أمير المؤمنين لِن للناس فإنه يَقْدُم القادم عليك فتمنعه هيبتك أن يُكلمك في حاجته حتى يرجع ولَمْ يُكلمك. قال يا عبد الرحمن أُنْشِدُكَ الله، أعليٌّ وعثمان وطلحة والزبير وسعد أمروكَ بهذا؟ قال: نعم.
قال: يا عبد الرحمن واللهِ لقد لِنْتُ للناس حتى خشيتُ اللهَ في اللين ثم اشتددت حتى خشيت الله في الشدة. فأين المخرج؟ فقام عبد الرحمن يبكي يَجُرُ رداءه يقول بيده:
( أفٍّ لهم بعدك، أفٍّ لهم بعدك).

ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب ص ٣٩ ، ٤٠
لمحمد رضا


فـإن تَعـش تُبصـرِ الباكينَ قد ضحكـوا
والضـّاحكينَ لفـرطِ الجَهـلِ باكيـنا"

المعري


‏ما أتعس من تُبكيه الحياة بكاءها المفاجئ على ميت لا يرجع، أو بكاءها المألوف على حبيب لا يُنَال!

الرافعي


فاحرص أَن يكونَ همُّكَ وَاحِدًا، وَأَن يكون هُوَ اللهَ وَحده؛ فَهَذَا غَايَةُ سَعَادَةِ العَبْدِ.

ابن القيم رحمه الله.


القُرآن الكَرِيمْ لَنْ تَنَالَهُ إلا إذَا كُنْتَ مُخلِصًا لله وحدَه ، و في طَرِيقكَ إلى القُرآنْ سَيُحَاول الشَّيطَان تَثبِيط عَزِيمَتك لأنَّهُ يَعلم أنَّ فَلاحَ الأُمَّة بِاتجَاهِهَا صَوب القُرآنْ، الإخلاصْ هو مُحَرِّك الأُمَّة ، لو أخلَصنَا خِدمَة دِينِنَا لله لَكُنَّا في مُقَدِّمَة الأُمَمْْ.

د. فَرِيد الأنصَاري -رَحِمَهُ الله


والقوة يا صاحبي تغتذي بالتعب والمعاناة؛ فما عانيته اليوم حركةً من جسمك، ألفيته -غدًا- في جسمك قوة من قوى اللحم والدم. وساعة الراحة بعد أيام من التعب، هي في لذتها كأيام من الراحة بعد تعب ساعة

الرافعي


لا تَصح عربية مَنْ لا يعرفُ علومَ الإسلام، كيف تصح عربية مَنْ لم يُصح قراءة القرآن!
كما لا يصح لإنسانٍ فِقْه الإسلام دونَ فقه لغته.

د. عائشة عبد الرحمن


‏قد طالَ ليلُ الكفرِ لكنني أرى
من خلفهِ شمسُ العقيدةِ تسطعُ

عبدالرحمن العشماوي


إن حوادث الطفولة أشبه بالخدوش التي تُترك على سطح ليّن من الأسمنت، سرعان مَا يَجفّ فلا تُمحى الخدوش أبداً، إن كل عُقَدِنا و نَحن بَالغون بدأت في طفولتنا.

د.أحمد خالد توفيق


حين تجالس أهل الدنيا تجد طول الأمل، وحين تجالس أهل العلم تجد أنك مدرك الآخرة غداً

20 last posts shown.

1 843

subscribers
Channel statistics