أجبيني بِربَّ الفَلقْ ما كُلُّ هذا القلقْ لِما تَشْتَكِينَ الأرَقْ
أمْ أنَّكِ تُسامِرينَ الليلَ كَثيراً فيأبى الرَحيلْ إلَّا إذا سَواداً مِنهُ بِعيْنيكِ التَصق
ْ رِفْقاً بِقَلبِكِ أيّتُها العجُوز لا تَزالِين في عُمْرِ الزَهرْ ولَكِنني لا أرى لِعُمْرُكِ عَلى مَلامِحُكِ أثرْ
فالوَجْهُ شاحِبٌ كأنهُ يَبْلُغُ عِتِيّاً مِنَ الكِبَر
وعيناكِ كأرضٍ قاحِلةَ تَسْتَجدِي المَطرْ
والبياضُ بَاغَتَ السْواد في الشَعرْ
هَلْ تَخْشَيْنَ الفِراقْ؟؟!
أمْ زادَتْ بِكِ الأشْواقْ لِراحِلٍ عَنكِ دُون #عِنَاقْ
أأبْكاكِ الحنينُ لِغائبٍ
هَلْ تَشْعُرينَ بِاخْتِناق؟!!
حقاً يا عَجُوزَ العِشْرين إن #الفِراق #والرحيْل #والغياب لا تُطاقْ
أيْنَ ابْنَتكِ التي أسْميْتِها السْعَادة لَمْ تَجِد في أحشائِكِ مكانَ:(
حَتمَاً لإن أحْشائَكِ مليئةً بِالأحزانْ فَوضَعَتْها ميّتةً قَبْلَ الأوَانْ
#عَجُوزٌ_في_العِشْريْن هكذا أسْمَيْتُكِ لِأجمعَ بين ملامحكِ وعُمْرَكِ.
______________@mogahid_2