Forward from: موسى المقدشي
📚 سيأتي النصر لكن المخاض العسير
✍ يجب أن نؤمن إيماناً كاملاً بأن المستقبل لهذا الدين!
كما بيّن ذلك رسوالله صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور الذي رسم لنا خطة المستقبل
ــ "تكون فيكم النبوة ما شاء الله أن تكون ثم تنقضي
وذكر أنه ستكون بعدها خلافة راشدة على منهاج النبوة {وهي فترة الخلفاء الراشدين الأربعة}
ثم قال: ثم يكون ملكا عاضا {وهو أن تاتي أسرة وتعض على الملك مثل دولة بني أمية والدولة العباسية ودولة المماليك والعثمانية}
حتى قال: ثم يكون ملكا جبريا {وهو حكم العسكر الذي نعيشه اليوم ومنذ 92 سنة ، وختاماً قال: ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة"
✍ والأمة عندما تنتقل من الملك الجبري إلى خلافة راشدة ستكون إنتقالة عظيمة وقفزة كبيرة ونفهم من هذا أن الناس لا بد أن يكونوا على قدّ المرحلة الجديدة وهذا لا يتم إلا بإعداد، وتمحيص شديد، ومخاض عسير!!
✍ فنحن اليوم على أبواب الخلافة الراشدة . والمستقبل للإسلام . والخير قادم . والنصر سيولد عما قريب.
ولكن!!!!!!
لابد لهذا النصر من ميلاد!
ولابد للميلاد من مخاض!
ولابد للمخاض من آلام!
✍ وهذا المخاض رغم الآلام لكنه رائع وعظيم!!!
♦لأنه لا مفر ولا بد من خوضه . فهو الطريق الوحيد الذي يوصلنا إلى الغاية والهدف
♦لأنه سيتمخض عنه ميلاد النصر الذي ننتظره
♦لأنه يقرب المؤمنين من ربهم أكثر فأكثر
♦لأنه ينقل أهل الحق من محاضن التربية . إلى ميادين الكفاح
♦لأنه ينشأ ويترعرع في ظله جيل النصر الذي ننشده
♦لأنه وسيلة لتمييز الخبيث من الطيب "وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطييب"
✍ ولو كان الخير يأتي للناس سهلاً بسهل لكان الأولى به رسول الله صلى الله عليه وسلم والجماعة المسلمة التي تربت على يده
✍ فتأمل معي هذه الآية جيداً
قال تعالى "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم
البأساء!
والضراء!
وزلزلوا!
حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله؟؟؟
ألا إن نصر الله قريب •
✍ يجب أن نؤمن إيماناً كاملاً بأن المستقبل لهذا الدين!
كما بيّن ذلك رسوالله صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور الذي رسم لنا خطة المستقبل
ــ "تكون فيكم النبوة ما شاء الله أن تكون ثم تنقضي
وذكر أنه ستكون بعدها خلافة راشدة على منهاج النبوة {وهي فترة الخلفاء الراشدين الأربعة}
ثم قال: ثم يكون ملكا عاضا {وهو أن تاتي أسرة وتعض على الملك مثل دولة بني أمية والدولة العباسية ودولة المماليك والعثمانية}
حتى قال: ثم يكون ملكا جبريا {وهو حكم العسكر الذي نعيشه اليوم ومنذ 92 سنة ، وختاماً قال: ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة"
✍ والأمة عندما تنتقل من الملك الجبري إلى خلافة راشدة ستكون إنتقالة عظيمة وقفزة كبيرة ونفهم من هذا أن الناس لا بد أن يكونوا على قدّ المرحلة الجديدة وهذا لا يتم إلا بإعداد، وتمحيص شديد، ومخاض عسير!!
✍ فنحن اليوم على أبواب الخلافة الراشدة . والمستقبل للإسلام . والخير قادم . والنصر سيولد عما قريب.
ولكن!!!!!!
لابد لهذا النصر من ميلاد!
ولابد للميلاد من مخاض!
ولابد للمخاض من آلام!
✍ وهذا المخاض رغم الآلام لكنه رائع وعظيم!!!
♦لأنه لا مفر ولا بد من خوضه . فهو الطريق الوحيد الذي يوصلنا إلى الغاية والهدف
♦لأنه سيتمخض عنه ميلاد النصر الذي ننتظره
♦لأنه يقرب المؤمنين من ربهم أكثر فأكثر
♦لأنه ينقل أهل الحق من محاضن التربية . إلى ميادين الكفاح
♦لأنه ينشأ ويترعرع في ظله جيل النصر الذي ننشده
♦لأنه وسيلة لتمييز الخبيث من الطيب "وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطييب"
✍ ولو كان الخير يأتي للناس سهلاً بسهل لكان الأولى به رسول الله صلى الله عليه وسلم والجماعة المسلمة التي تربت على يده
✍ فتأمل معي هذه الآية جيداً
قال تعالى "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم
البأساء!
والضراء!
وزلزلوا!
حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله؟؟؟
ألا إن نصر الله قريب •