||• بعضُ فوائد المَجلس:
والآن تسلكُ طريقًا مُظلمًا مُوحشًا يا من کُنت شُعلةً في مسجدك!
ألم تكُن مُرتادًا للحلقات؟
ألم تكن مُسابقًا إلى الخيرات؟
أين ذلك الوقار وتِلك الهيّبة؟
لقد كانت هیئتُك تسرُّ الأنظار، ووجهك تُزيّنه لحيتُك وتزيده نورًا وإجلاء.
والآن تسلكُ طريقًا مظلمًا موحشًا، لا تدري هل تعودُ منهُ سالمًا، أو تتيه في دروبهِ؛ فتلقى الله آثمًا.
أهكذا يتغيّر مظهرك فجأة حتى زالَ من الوجهِ الضياء!
أليس تغيُّر الظاهر نذیرٌ بخراب الباطن!
أليسَ هذا علامةً لقسوة القلب!
ويَا حَسرتاه، أتستبدل حياة السعداء بحياة الأشقياء!
أتتركَ حياة النعيمِ والاستقرار مع الصالحين والأخيار، لتقترنَ بالعارِ مع الطالحين والأشرار!
ألم يُخالط الإيمانُ بَشاشة قلبك؟ أما ذُقت طَعمه؟ أما تلّذذت بحلاوته؟ أما أنِست به؟ فكيف استسلمت للشيطان؟
یَا رفيقَ الصِبا، أين عهدًا مضي؟
تذكُر کیف کُنت مع ربّك الذي أحببته وأحبّك، والذي هَداك وعلى طاعته أعانك!
أليس هو الذي لقيام الليل أقامك وأوقفك؟
أليس هو لتلاوةِ كتابه وفقك؟
أليس هو اللّٰه؟
لم هجرته؟ لم هجرته؟ لم نسيته وبعته؟
يا أخي، ألم تكن من القابضين على الجمر؟
فـ لِمَ ألقيّت الجَمر؟!
والآن تسلكُ طريقًا مُظلمًا مُوحشًا يا من کُنت شُعلةً في مسجدك!
ألم تكُن مُرتادًا للحلقات؟
ألم تكن مُسابقًا إلى الخيرات؟
أين ذلك الوقار وتِلك الهيّبة؟
لقد كانت هیئتُك تسرُّ الأنظار، ووجهك تُزيّنه لحيتُك وتزيده نورًا وإجلاء.
والآن تسلكُ طريقًا مظلمًا موحشًا، لا تدري هل تعودُ منهُ سالمًا، أو تتيه في دروبهِ؛ فتلقى الله آثمًا.
أهكذا يتغيّر مظهرك فجأة حتى زالَ من الوجهِ الضياء!
أليس تغيُّر الظاهر نذیرٌ بخراب الباطن!
أليسَ هذا علامةً لقسوة القلب!
ويَا حَسرتاه، أتستبدل حياة السعداء بحياة الأشقياء!
أتتركَ حياة النعيمِ والاستقرار مع الصالحين والأخيار، لتقترنَ بالعارِ مع الطالحين والأشرار!
ألم يُخالط الإيمانُ بَشاشة قلبك؟ أما ذُقت طَعمه؟ أما تلّذذت بحلاوته؟ أما أنِست به؟ فكيف استسلمت للشيطان؟
یَا رفيقَ الصِبا، أين عهدًا مضي؟
تذكُر کیف کُنت مع ربّك الذي أحببته وأحبّك، والذي هَداك وعلى طاعته أعانك!
أليس هو الذي لقيام الليل أقامك وأوقفك؟
أليس هو لتلاوةِ كتابه وفقك؟
أليس هو اللّٰه؟
لم هجرته؟ لم هجرته؟ لم نسيته وبعته؟
يا أخي، ألم تكن من القابضين على الجمر؟
فـ لِمَ ألقيّت الجَمر؟!