زردة عائلية محاوطها الحب من كل جيهة ، وسط الهداريز والضحكات العالية ، وريحة الشوايـة اللي قالبه الدنيا ، انا كنت في خلوة بعيده عنهم جسدي وروحي وحتى حاسة السمع وهزة الراس والضحكة ، عندهم ، الا عيوني كانن مركزات على عائلة صغيرة متكونة من أب وأم وبنية صغنونه ، الراجل كان شكله ناسي حاجة ركب سيارته وخلا زوجته محاوطها أمان العائلات الموجودة ، حتى هي كانت في عالم تاني ، تلعّب في بنتها الصغيرة اللي تقريباً مزال ما صكرت السنة ، عايشه احلى لحظات هي وبنتها ، شوية تلعّبها وشوية تصورها ، ومره تبوسها ، كأنها شي مقدس ، جا في بالي هل زعما بنيتي ح نحبها هالكثر عشان واخده ملامح اللي انحبه ، زعما ح تاخد ملامح حبيبي ، سمراء وعيونها سود ، وفي خدها غمازة محفورة ، رسمت ملامح حبيبتي الصغيرة اللي مزال ما جت على الدنيا ، حسيت شعور الأمومة اعتلاني برغم من صغر سني ، حسيّت بشعور مقدس ، حطيّت يدي على قلبي نتحسس في الدفى اللي غمرني ، رجعت لعالمي الحلو وسط اللمة الحلوة ، ومسكت تليفوني وكتبت عن الأحساس المرهف اللي غمرني لحبيبي ، بعد عشر دقائق وصلتني رسالة محتواها : نحبك انتي وبنيّتنا اللي تخيلتيها اليوم ، شفت للكل بنظرة حب ، قلتلهم اليوم يومي ، ونضت نساعد وقلبي فرحان♥️
الرّهْـفُ