ثم انتقل المصنف - رحمه الله تعالى - إلى:
[ المزيد في الأسانيد]
أو يسميه بعض علماء المصطلح: "المزيد فى متصل الأسانيد".
يعني هذا -أيها الإخوة- قسمٌ كان الأحرى بالكلام عليه عند الكلام عن الحديث الشاذ لأنه قريب منه.
_______
🗳فالشاذ ذكرنا لكم أنه نوعان :
▪️شذوذ في المتن.
▪️ و شذوذ في الإسناد.
نريد أن نستذكر معكم المعلومات.
📌 فالشذوذ: أن يخالف المقبول أو الثقة من هو أولى منه . هذا فى المتن.
📌أما المزيد في متصل الأسانيد أو المزيد في الأسانيد: هو أن يزيد الراوي الثقة - هناك سميناها فى المتن زيادة الثقة - أن يزيد كلمةً في متن الحديث يسمونه زيادة الثقة إذا لم تخالف الرواة الأخر الذين رووا الرواية المحفوظة .
أما إذا زاد في الإسناد راوٍ و هو ثقة و لم يخالف الرواة الذين رووه .كيف نميز يا اخوة ؟
📑🔍أعطيكم قاعدة كيف تميزون بين زيادة الثقة فى المتن أو الزيادة في متصل الأسانيد و بين الشذوذ الذي تكلمنا عليه ؛ قلنا شاذ المتن أو شاذ الإسناد . ؛ أعطيكم قاعدة و فائدة مهمة تميزونها.
🗳عندنا للشذوذ شرطان :
📌المخالفة .
📌و اتحاد المجلس .
يعني إذا روى راوي مع رواة آخرين في مجلس واحد رواية يخالف الجميع الجالسين معه نقول له روايتك شاذة . لماذا ؟ لأنك خالفت المجلس .
أما إذا انتفى عندنا أحد الشرطين فهو:
📌إما زيادة ثقة إذا كان في المتن .
📌أو مزيد فى متصل الأسانيد إذا كان فى الإسناد.
يعنى مثلا : إذا روى راوي عن شيخ و معه طلاب كثيرون هؤلاء الطلاب رووا رواية، و الطالب روى رواية تختلف عن أولئك الطلاب فإذا كان في غير مجلس واحد يعني فى مجالس متعددة نقبل روايته و نعتبرها المزيد فى متصل الأسانيد؛ لأن المجلس لم يكن متحداً فلا نستطيع أن نخطئه و الله تعالى أعلم.
••┈┈●•••❁•••●•••❁•••●┈┈••
📖🖌قال المصنف - رحمه الله تعالى - [ أو إن كانت المخالفة بزيادة راو فى أثناء الإسناد و من لم يزيدها أتقن ممن زادها فهذا المزيد فى متصل الأسانيد و شرطه أن يقع التصريح بالسماع فى موضع الزيادة و إلا فمتى كان معنعناً مثلاً ترجحت الزيادة ]
📗 شرطه قال : أن يكون التصريح بالسماع في موضع الزيادة . يعني يصرح الراوي بسماعه من ذلك ،و إلا فمتى كان معنعناً مثلاً ترجحت الزيادة .
لماذا؟ لأن الذي يصرح بالسماع أقوى من الذى يعنعن أي يقول عن فلان و الله تعالى اعلم .
📒نكتفي بهذا القدر و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
✏️ فضيلة الشيخ د/عبد الواحد اللهيبي " حفظه الله "
📚....✽̶»̶̥🔸 2⃣ 🔸»̶̥✽̶....📚
[ المزيد في الأسانيد]
أو يسميه بعض علماء المصطلح: "المزيد فى متصل الأسانيد".
يعني هذا -أيها الإخوة- قسمٌ كان الأحرى بالكلام عليه عند الكلام عن الحديث الشاذ لأنه قريب منه.
_______
🗳فالشاذ ذكرنا لكم أنه نوعان :
▪️شذوذ في المتن.
▪️ و شذوذ في الإسناد.
نريد أن نستذكر معكم المعلومات.
📌 فالشذوذ: أن يخالف المقبول أو الثقة من هو أولى منه . هذا فى المتن.
📌أما المزيد في متصل الأسانيد أو المزيد في الأسانيد: هو أن يزيد الراوي الثقة - هناك سميناها فى المتن زيادة الثقة - أن يزيد كلمةً في متن الحديث يسمونه زيادة الثقة إذا لم تخالف الرواة الأخر الذين رووا الرواية المحفوظة .
أما إذا زاد في الإسناد راوٍ و هو ثقة و لم يخالف الرواة الذين رووه .كيف نميز يا اخوة ؟
📑🔍أعطيكم قاعدة كيف تميزون بين زيادة الثقة فى المتن أو الزيادة في متصل الأسانيد و بين الشذوذ الذي تكلمنا عليه ؛ قلنا شاذ المتن أو شاذ الإسناد . ؛ أعطيكم قاعدة و فائدة مهمة تميزونها.
🗳عندنا للشذوذ شرطان :
📌المخالفة .
📌و اتحاد المجلس .
يعني إذا روى راوي مع رواة آخرين في مجلس واحد رواية يخالف الجميع الجالسين معه نقول له روايتك شاذة . لماذا ؟ لأنك خالفت المجلس .
أما إذا انتفى عندنا أحد الشرطين فهو:
📌إما زيادة ثقة إذا كان في المتن .
📌أو مزيد فى متصل الأسانيد إذا كان فى الإسناد.
يعنى مثلا : إذا روى راوي عن شيخ و معه طلاب كثيرون هؤلاء الطلاب رووا رواية، و الطالب روى رواية تختلف عن أولئك الطلاب فإذا كان في غير مجلس واحد يعني فى مجالس متعددة نقبل روايته و نعتبرها المزيد فى متصل الأسانيد؛ لأن المجلس لم يكن متحداً فلا نستطيع أن نخطئه و الله تعالى أعلم.
••┈┈●•••❁•••●•••❁•••●┈┈••
📖🖌قال المصنف - رحمه الله تعالى - [ أو إن كانت المخالفة بزيادة راو فى أثناء الإسناد و من لم يزيدها أتقن ممن زادها فهذا المزيد فى متصل الأسانيد و شرطه أن يقع التصريح بالسماع فى موضع الزيادة و إلا فمتى كان معنعناً مثلاً ترجحت الزيادة ]
📗 شرطه قال : أن يكون التصريح بالسماع في موضع الزيادة . يعني يصرح الراوي بسماعه من ذلك ،و إلا فمتى كان معنعناً مثلاً ترجحت الزيادة .
لماذا؟ لأن الذي يصرح بالسماع أقوى من الذى يعنعن أي يقول عن فلان و الله تعالى اعلم .
📒نكتفي بهذا القدر و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
✏️ فضيلة الشيخ د/عبد الواحد اللهيبي " حفظه الله "
📚....✽̶»̶̥🔸 2⃣ 🔸»̶̥✽̶....📚