كما أننا نهرب من سجن الاختبارات، نحن على نفس الحال مع التكليفات والواجبات :)
أثناء بحثي في صحيح البخاري لتكليف معين تذكرت أن البخاري بوَّب في صحيحه من كتاب الجنائز بابًا بعنوان « باب من أحب الدفن في الأرض المُقَدَّسَة أو نحوها »
طبعًا الفضول العلمي يلي الله يحرمنا منه في أوقات التكليفات والاختبارات تحرك..
المهم وكان الحديث عن سيدنا موسى عليه السلام..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام فلما جاءه صكه فرجع إلى ربه فقال أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت فرد الله عليه عينه وقال ارجع فقل له يضع يده على متن ثور فله بكل ما غطت به يده بكل شعرة سنة قال أي رب ثم ماذا قال ثم الموت قال فالآن فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر"
وجاء تفسير أو نحوِها بأنها المساجد التي لا تشد الراحل إلا إليها من الحرم المكي والمدينة المنورة [1]
وفي الحديث عدة فوائد:
• استحباب الموت في الأرض المباركة والمقدسة والسعي بذلك ونرى هذا في سؤال موسى عليه السلام الربّ سبحانه وتعالى أن يدنيه من الأرض المباركة "رمية حجر"
• قبر سيدنا موسى عليه السلام غير معروف ولعل الحكمة من هذا حتى لا يتخذه الجُهّال مكان للتعبد
• سيدنا موسى عليه السلام لم يمت في الأرض المباركة لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
• غالبية العلماء أقروا بأن لا نبي معروف مكان قبره إلا محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعُمر رضي الله عنهم وأرضاهم
• الفضلاء يقصدون المواضع الفاضلة ويزورون قبورها ويدعون لأهلها[2]، وهكذا كان مقصد سيدنا موسى عليه السلام استحباب مجاورة الأرض المقدسة في الممات كما استحباب مجاورتها في الحياة
[1] فتح الباري، (207/3)
[2] شرح ابن بطال، (359/5)
أثناء بحثي في صحيح البخاري لتكليف معين تذكرت أن البخاري بوَّب في صحيحه من كتاب الجنائز بابًا بعنوان « باب من أحب الدفن في الأرض المُقَدَّسَة أو نحوها »
طبعًا الفضول العلمي يلي الله يحرمنا منه في أوقات التكليفات والاختبارات تحرك..
المهم وكان الحديث عن سيدنا موسى عليه السلام..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام فلما جاءه صكه فرجع إلى ربه فقال أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت فرد الله عليه عينه وقال ارجع فقل له يضع يده على متن ثور فله بكل ما غطت به يده بكل شعرة سنة قال أي رب ثم ماذا قال ثم الموت قال فالآن فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر"
وجاء تفسير أو نحوِها بأنها المساجد التي لا تشد الراحل إلا إليها من الحرم المكي والمدينة المنورة [1]
وفي الحديث عدة فوائد:
• استحباب الموت في الأرض المباركة والمقدسة والسعي بذلك ونرى هذا في سؤال موسى عليه السلام الربّ سبحانه وتعالى أن يدنيه من الأرض المباركة "رمية حجر"
• قبر سيدنا موسى عليه السلام غير معروف ولعل الحكمة من هذا حتى لا يتخذه الجُهّال مكان للتعبد
• سيدنا موسى عليه السلام لم يمت في الأرض المباركة لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
• غالبية العلماء أقروا بأن لا نبي معروف مكان قبره إلا محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعُمر رضي الله عنهم وأرضاهم
• الفضلاء يقصدون المواضع الفاضلة ويزورون قبورها ويدعون لأهلها[2]، وهكذا كان مقصد سيدنا موسى عليه السلام استحباب مجاورة الأرض المقدسة في الممات كما استحباب مجاورتها في الحياة
[1] فتح الباري، (207/3)
[2] شرح ابن بطال، (359/5)