*[[ نحن على أبواب الكوكب المذنب الذي سيمهد الأرض للمهدي المنتظر ]]*
في حديث عن رسول الله صلوات الله عليه و آله مع سلمان عن علامات الساعة قال : *يا سلمان فعندها إمارة النساء ، و مشاورة الإماء ، و قعود الصبيان على المنابر ، و يكون الكذب طرفا ، و الزكاة مغرما ، و الفييء مغنما ، و يجفو الرجل والديه و يبر صديقه ، و يطلع الكوكب المذنب* .
*قال سلمان : و إن هذا لكائن يا رسول الله ؟*
*قال : أي و الذي نفسي بيده* ...(1)
نفهم من الرواية الشريفة أن طلوع كوكب له ذنب في السماء علامة حتمية مؤكدة لا بد و أن تحصل قبل الظهور الشريف للإمام الحجة روحي فداه ، لأن الرسول صلوات الله عليه و آله أقسم على ذلك ، و قد ذكرت الروايات الشريفة وصف دقيق لهذا الكوكب المذنب بحيث لا يمكن معها الاشتباه بينه و بين المذنبات التي تظهر في سماء الأرض كل فترة من الزمن كمذنب هالي مثلاً الذي يُشاهد كل 76 سنة أو غيره .
✅ من مواصفاته ما سماه أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه ( النجم ذو القرون ) و معناه أن المدة المتباعدة بين الظهور و الظهور مئات أو آلاف السنين .
✅ من مواصفاته أنه له ذنب عملاق جداً بحيث يلف شرق الأرض مع غربها حتى نراه كالطوق العظيم أو الحلقة .
✅ من مواصفاته أنه له نور يضيء الأرض من السماء كضوء الشمس في رواية ، و ضوء البدر التام في رواية أخرى .
✅ من مواصفاته أنه يظهر بلون أحمر .
*و هذه الأحاديث الشريفة المعتبرة التي ذكرت الكوكب و مواصفاته* :
🔴👈 عن الشيخ المفيد في الإرشاد قال : *قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي عليه السّلام و عدد العلامات إلى أن قال : و نزول الترك الجزيرة و نزول الروم الرملة ، و طلوع نجم بالمشرق يضئ كما يضيء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه ، و حمرة تظهر في السماء و تنتشر في آفاقها ، و نار تظهر بالمشرق طويلاً و تبقى في الجو ثلاثة أيام أو سبعة أيام* .(2)
🔴👈 في غيبة النعماني : *إن القائم من ولد علي صلوات الله عليه له غيبة كغيبة يوسف و رجعة كرجعة عيسى بن مريم ، ثم يظهر بعد غيبته مع طلوع النجم الأحمر ، و خراب الزوراء و هي الري ، و خسف المزورة و هي بغداد ، و خروج السفياني* .(3)
أما تأثير هذا الكوكب أو النجم المذنب على الأرض فذكر العالم الفلكي الشهير كارلوس فرادا بأن هذا المذنب يدخل النظام الشمسي كل 13 ألف سنة ، و يصل إلى أقرب نقطة من الأرض على بعد 14 مليون كلم ، و يسير بسرعة 76 كلم في الثانية على شكل اهليلجي ، و له رنين و صدى يؤثر على الإنسان و يسبب وهن وضعف *( لعل صوته هذا هو الهدة من السماء المذكورة في الروايات )* و يقول فرادا أنه يتميز بحقل جاذبية كبير سيسبب تغيير مغناطيسي في قطبي الأرض و هو ما يحدث اليوم فيما يسمونه ( إنقلاب الأقطاب ) أو ( ارتحال الحقل المغناطيسي الشمالي ) و بسبب تأثير الحقل المغناطيسي للكوكب المذنب على الارض سيتسبب بثلاث بزلازل كبرى ستغير الأرض ، و سيؤثر على الزرع بشكل كبير و مجاعات *( قد يكون سبب الحروب و القتل بين الدول كما في الروايات )* .
و هذه الأحداث الشبيهة بطوفان نوح عليه السلام هي لتحضير الأرض و تمهيدها لقدوم دولة العدل الإلهية ، بحيث أن هذا التغيير و الدمار و الحروب و القتال بين الدول الكافرة ، و كثرة الأوبئة و الطاعون حتى يقتل من الناس الكثير من أهل الكفر و الشر مما يتسبب في إضعاف و إستنزاف نقاط القوة عند تلك الدول و الشعوب المتجبّرة حتى تكون ضعيفة خاضعة أمام القوة المهدوية القادمة .
فإن ما ذكره عالم الفلك الشهير فرادا هو عينه ما ذكرته الروايات الشريفة عن علماء غيب الله تعالى محمد و آل محمد صلوات الله عليهم في هذه الروايات منذ أكثر من 1400 سنة و هي :
🔴👈 في خطبة لأمير المؤمنين صلوات الله عليه قال : *ألا و إنّ لخروجه علامات عشرة : أوّلها طلوع الكوكب ذي الذنب و يقارب من الحادي و يقع فيه هرج و مرج و شغب ، و تلك علامات الخصب ، و من العلامة إلى العلامة عجب ، فإذا انقضت العلامات العشرة إذ ذاك يظهر القمر الأزهر و تمّت كلمة الإخلاص للّه على التوحيد* .(4)
🔴👈 قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : *و يسبق المهدي ظهور النجم ذو الذنب العجيب ، ليس ما ترونه نجم ثلثي العقد الواحد ، و لا نجم ثلثي القرن ، و لا نجم كلّ قرن ، إنما النجم ذو القرون ، له قلب و فيه نار و ثلج و هواء و تراب ، يمتدّ ذنبه ما أسرع في جريه سرعة نور الشمس ما انفجر الفجر ، يعود أوله على آخره كأنه الطوق العظيم ، يكون له وهج في ليل كأن شمس أشرقت ثمّ يروح لدائرته ، و بعده هلاك و موت كثير ، خيراً لأهل الخير و شراً لأهل الشر* .(5)
هذا الكوكب مذكور في جميع الكتب السماوية و تحدثت جميع النبوءات الدينية عنه ، ففي القرآن الكريم هو النجم الطارق ، و عند بعض المسيحيين كوكب القيامة ، و عند البعض الآخر كوكب العذاب ، و بعض الحركات الدينية تسميه كوكب نهاية العالم ، أما العلمانيين فيسمونه ( نيبيرو ) أو الكوكب ( X ) .
الوكالات الفضائية ا
في حديث عن رسول الله صلوات الله عليه و آله مع سلمان عن علامات الساعة قال : *يا سلمان فعندها إمارة النساء ، و مشاورة الإماء ، و قعود الصبيان على المنابر ، و يكون الكذب طرفا ، و الزكاة مغرما ، و الفييء مغنما ، و يجفو الرجل والديه و يبر صديقه ، و يطلع الكوكب المذنب* .
*قال سلمان : و إن هذا لكائن يا رسول الله ؟*
*قال : أي و الذي نفسي بيده* ...(1)
نفهم من الرواية الشريفة أن طلوع كوكب له ذنب في السماء علامة حتمية مؤكدة لا بد و أن تحصل قبل الظهور الشريف للإمام الحجة روحي فداه ، لأن الرسول صلوات الله عليه و آله أقسم على ذلك ، و قد ذكرت الروايات الشريفة وصف دقيق لهذا الكوكب المذنب بحيث لا يمكن معها الاشتباه بينه و بين المذنبات التي تظهر في سماء الأرض كل فترة من الزمن كمذنب هالي مثلاً الذي يُشاهد كل 76 سنة أو غيره .
✅ من مواصفاته ما سماه أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه ( النجم ذو القرون ) و معناه أن المدة المتباعدة بين الظهور و الظهور مئات أو آلاف السنين .
✅ من مواصفاته أنه له ذنب عملاق جداً بحيث يلف شرق الأرض مع غربها حتى نراه كالطوق العظيم أو الحلقة .
✅ من مواصفاته أنه له نور يضيء الأرض من السماء كضوء الشمس في رواية ، و ضوء البدر التام في رواية أخرى .
✅ من مواصفاته أنه يظهر بلون أحمر .
*و هذه الأحاديث الشريفة المعتبرة التي ذكرت الكوكب و مواصفاته* :
🔴👈 عن الشيخ المفيد في الإرشاد قال : *قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي عليه السّلام و عدد العلامات إلى أن قال : و نزول الترك الجزيرة و نزول الروم الرملة ، و طلوع نجم بالمشرق يضئ كما يضيء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه ، و حمرة تظهر في السماء و تنتشر في آفاقها ، و نار تظهر بالمشرق طويلاً و تبقى في الجو ثلاثة أيام أو سبعة أيام* .(2)
🔴👈 في غيبة النعماني : *إن القائم من ولد علي صلوات الله عليه له غيبة كغيبة يوسف و رجعة كرجعة عيسى بن مريم ، ثم يظهر بعد غيبته مع طلوع النجم الأحمر ، و خراب الزوراء و هي الري ، و خسف المزورة و هي بغداد ، و خروج السفياني* .(3)
أما تأثير هذا الكوكب أو النجم المذنب على الأرض فذكر العالم الفلكي الشهير كارلوس فرادا بأن هذا المذنب يدخل النظام الشمسي كل 13 ألف سنة ، و يصل إلى أقرب نقطة من الأرض على بعد 14 مليون كلم ، و يسير بسرعة 76 كلم في الثانية على شكل اهليلجي ، و له رنين و صدى يؤثر على الإنسان و يسبب وهن وضعف *( لعل صوته هذا هو الهدة من السماء المذكورة في الروايات )* و يقول فرادا أنه يتميز بحقل جاذبية كبير سيسبب تغيير مغناطيسي في قطبي الأرض و هو ما يحدث اليوم فيما يسمونه ( إنقلاب الأقطاب ) أو ( ارتحال الحقل المغناطيسي الشمالي ) و بسبب تأثير الحقل المغناطيسي للكوكب المذنب على الارض سيتسبب بثلاث بزلازل كبرى ستغير الأرض ، و سيؤثر على الزرع بشكل كبير و مجاعات *( قد يكون سبب الحروب و القتل بين الدول كما في الروايات )* .
و هذه الأحداث الشبيهة بطوفان نوح عليه السلام هي لتحضير الأرض و تمهيدها لقدوم دولة العدل الإلهية ، بحيث أن هذا التغيير و الدمار و الحروب و القتال بين الدول الكافرة ، و كثرة الأوبئة و الطاعون حتى يقتل من الناس الكثير من أهل الكفر و الشر مما يتسبب في إضعاف و إستنزاف نقاط القوة عند تلك الدول و الشعوب المتجبّرة حتى تكون ضعيفة خاضعة أمام القوة المهدوية القادمة .
فإن ما ذكره عالم الفلك الشهير فرادا هو عينه ما ذكرته الروايات الشريفة عن علماء غيب الله تعالى محمد و آل محمد صلوات الله عليهم في هذه الروايات منذ أكثر من 1400 سنة و هي :
🔴👈 في خطبة لأمير المؤمنين صلوات الله عليه قال : *ألا و إنّ لخروجه علامات عشرة : أوّلها طلوع الكوكب ذي الذنب و يقارب من الحادي و يقع فيه هرج و مرج و شغب ، و تلك علامات الخصب ، و من العلامة إلى العلامة عجب ، فإذا انقضت العلامات العشرة إذ ذاك يظهر القمر الأزهر و تمّت كلمة الإخلاص للّه على التوحيد* .(4)
🔴👈 قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : *و يسبق المهدي ظهور النجم ذو الذنب العجيب ، ليس ما ترونه نجم ثلثي العقد الواحد ، و لا نجم ثلثي القرن ، و لا نجم كلّ قرن ، إنما النجم ذو القرون ، له قلب و فيه نار و ثلج و هواء و تراب ، يمتدّ ذنبه ما أسرع في جريه سرعة نور الشمس ما انفجر الفجر ، يعود أوله على آخره كأنه الطوق العظيم ، يكون له وهج في ليل كأن شمس أشرقت ثمّ يروح لدائرته ، و بعده هلاك و موت كثير ، خيراً لأهل الخير و شراً لأهل الشر* .(5)
هذا الكوكب مذكور في جميع الكتب السماوية و تحدثت جميع النبوءات الدينية عنه ، ففي القرآن الكريم هو النجم الطارق ، و عند بعض المسيحيين كوكب القيامة ، و عند البعض الآخر كوكب العذاب ، و بعض الحركات الدينية تسميه كوكب نهاية العالم ، أما العلمانيين فيسمونه ( نيبيرو ) أو الكوكب ( X ) .
الوكالات الفضائية ا