عندما كنت في السادسةمن عمري أعاد أبي بناء الرصيف أمام المنزل وقبل أن يجف الاسمنت ركضت عليه بأقدامي الصغيرة ألاحق البالون دون أن أعي فداحة ما فعلته.
كلما سقط المطر تمتلئ آثار أقدامي بالماء فترافقني طوال اليوم ابتسامة حين أنظر من النافذة وأرى العصافير و القطط تشرب من ذلك الماء.!