المتعلم الداغستاني


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


قال الإمام الزهري (١٢٥ هـ):
كان من مضى من علمائنا يقولون:
الاعـتــصــام بـالـسـنــة نـجــــاة،
والعلـــم يُقبـــض قبضـا سريعــا،
فنَعش العلم ثبات الدين والدنيا،
وفي ذهاب العلم ذهاب ذلك كله.
[سنن الدارمي ٩٧]

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


🎙بدأ البث المباشر لمجلس التعليق المختصر على سفينة النجاة في ما يجب على العبد لمولاه في الفقه الشافعي.

📖 وهو متن مناسب للمبتدئين مفيد للراغبين.

رابط البث:
🔊 https://t.me/+CadrqZKKCxE2ZWJk

https://t.me/muta3allem




شرح حلية طالب العلم لابن عثيمين










سئل ابن تيمية رحمه الله: عن تكرار القرآن والفقه: أيهما أفضل وأكثر أجرا.

فأجاب: الحمد لله. خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد - ﷺ - وكلام الله لا يقاس به كلام الخلق، فإن فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه. وأما الأفضل في حق الشخص: فهو بحسب حاجته، ومنفعته، فإن كان يحفظ القرآن وهو محتاج إلى تعلم غيره، فتعلمه ما يحتاج إليه أفضل من تكرار التلاوة التي لا يحتاج إلى تكرارها، وكذلك إن كان حفظ من القرآن ما يكفيه، وهو محتاج إلى علم آخر.
وكذلك إن كان قد حفظ القرآن، أو بعضه، وهو لا يفهم معانيه فتعلمه لما يفهمه من معاني القرآن أفضل من تلاوة ما لا يفهم معانيه.
وأما من تعبد بتلاوة الفقه فتعبده بتلاوة القرآن أفضل، وتدبره لمعاني القرآن أفضل من تدبره لكلام لا يحتاج لتدبره، والله أعلم.

[ الفتاوى الكبرى ]


سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: أيهما طلب القرآن أو العلم أفضل؟

فأجاب: أما العلم الذي يجب على الإنسان عينا كعلم ما أمر الله به، وما نهى الله عنه، فهو مقدم على حفظ ما لا يجب من القرآن، فإن طلب العلم الأول واجب، وطلب الثاني مستحب، والواجب مقدم على المستحب.

وأما طلب حفظ القرآن: فهو مقدم على كثير مما تسميه الناس علما: وهو إما باطل، أو قليل النفع. وهو أيضا مقدم في التعلم في حق من يريد أن يتعلم علم الدين من الأصول والفروع، فإن المشروع في حق مثل هذا في هذه الأوقات أن يبدأ بحفظ القرآن، فإنه أصل علوم الدين، بخلاف ما يفعله كثير من أهل البدع من الأعاجم وغيرهم، حيث يشتغل أحدهم بشيء من فضول العلم، من الكلام، أو الجدال، والخلاف، أو الفروع النادرة، والتقليد الذي لا يحتاج إليه، أو غرائب الحديث التي لا تثبت، ولا ينتفع بها، وكثير من الرياضيات التي لا تقوم عليها حجة، ويترك حفظ القرآن الذي هو أهم من ذلك كله، فلا بد في مثل [هذه] المسألة من التفصيل.

والمطلوب من القرآن هو فهم معانيه، والعمل به، فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم، والدين، والله سبحانه أعلم.
[ الفتاوى الكبرى ]


قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ:

‏ومن المنكرات إكباب الجهال والشباب، على مطالعة كتب الزيغ، والإلحاد والزندقة والصحف المشتملة على ذلك، وعلى الصور الخليعة مما أحرى من أدمن النظر فيها من أن يصبح أسيرا للشيطان إن لم يقتله بالكلية، ويسلبه جميع الإيمان.

‏» الدرر السنية:(١٦ /١٠١).


ليس الحنابلة هم السلفيون فقط

سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: هل صحيح أن الحنابلة هم السلفيون فقط؟ وما حقيقة السلفية؟ هل هي قرينة التشدد والتزمت كما يروج البعض؟

فأجاب: ليس هذا القول بصحيح، وإنما السلف الصالح هم الصحابة رضي الله عنهم ومن سلك سبيلهم من التابعين وأتباع التابعين من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وغيرهم ممن سار على الحق وتمسك بالكتاب العزيز والسنة المطهرة في باب التوحيد، وباب الأسماء والصفات، وفي جميع أمور الدين، نسأل الله أن يجعلنا منهم، وأن يوفق جميع المسلمين حكومات وشعوبا في كل مكان للتمسك بكتابه العزيز وسنة رسوله الأمين وتحكيمهما، والتحاكم إليهما، والحذر من كل ما يخالفهما، إنه ولي ذلك والقادر عليه. والله ولي التوفيق.

[أسئلة صحيفة المسلمون. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 9/238)].



https://binbaz.org.sa/fatwas/2361/%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%82%D8%B7


قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ رحمه الله:

وقد عرفت حال أهل وقتك من طلبة العلم،
وأنهم ما بين مجاهر بإنكار الحق، قد لبس عليه أمر دينه،
أو مداهن مع هؤلاء ومع هؤلاء، غاية قصده السلوك مع الناس، وإرضاؤهم،
أو ساكت معرض عن نصرة الحق، ونصرة الباطل، يرى الكفاف أسلم، وأن هذا الرأي أحكم؛
هذا حال فقهاء زمانك، فقل لي: من يقوم بنصر الحق وبيانه، وكشف الشبهة عنه ونصرته، إذا رأيت السكوت والصفح

الدرر السنية ٨\٣٨٧


- كان (معاذ بن جبل رضي الله عنه) لا يجلس مجلسًا للذكر حين يجلس إلا قال : اللهُ حكمٌ قسطٌ هلك المرتابون . فقال معاذُ بنُ جبلٍ يومًا إنَّ من ورائكم فتنًا يكثر فيها المالُ، ويفتح فيها القرآنُ حتى يأخذه المؤمنُ والمنافقُ والرجل والمرأةُ والصغيرُ والكبيرُ والعبدُ والحرُّ، فيوشك قائلٌ أن يقول : ما للناس لا يتبعوني وقد قرأتُ القرآن ؟ ما هم بمتَّبعي حتى أبتدعَ لهم غيرَه، فإياكم وما ابتدعَ، فإنَّ ما ابتدع ضلالةٌ، وأحذركم زيغةَ الحكيمِ ؛ فإنِّ الشيطانَ قد يقول كلمة الضلالةِ على لسانِ الحكيمِ، وقد يقول المنافقُ كلمةَ الحقِّ . قال : قلت لمعاذٍ : ما يدريني – رحمك اللهُ – أن الحكيمَ قد يقول كلمةَ الضلالةِ، وأن المنافقَ قد يقول كلمةَ الحقِّ ؟ قال : بلى ! اجتنبْ من كلام الحكيمِ المشتهراتِ، التي يقال : ما هذه ؟ ! ولا يثنينك ذلك عنه ؛ فإنه لعله أن يراجع، وتلقَّ الحقَّ إذا سمعتَه، فإنَّ على الحق نورًا


لمن أراد الشرح:
https://www.dorar.net/hadith/sharh/29973


‏عن ابن مسعود -رضي الله عنه-قال:

«ألا لا يقلدن أحدكم دينه رجلا إن آمن آمن وإن كفر كفر ،فإن كنتم لا بد مقتدين فبالميت ! فإن الحي لا يؤمن عليه الفتنة»

» شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي.


‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

"من تعصّب لأهل بلدته أو مذهبه أو طريقته أو قرابته أو لأصدقائه دون غيرهم كانت فيه شعبة من الجاهلية" .

[ مجموع الفتاوى - ٤٢٢/٢٨ ]


‏من القواعد الكلية في طلب العلم:
قال شيخ الإسلام:
" لابد أن يكون مع الإنسان أصول كلية
يرد إليها الجزئيات ليتكلم على علم وعدل،
ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت،
وإلا فيبقى في كذب وجهل
في الجزئيات
وجهل وظلم في الكليات
فيتولد فساد عظيم".
منهاج السنة النبوية5/83.


‏"وطالب الرئاسة ولو بالباطل ترضيه الكلمة التي فيها تعظيمه وإن كانت باطلا، وتغضبه الكلمة التي فيها ذمه وإن كانت حقا، والمؤمن ترضيه كلمة الحق له وعليه، وتغضبه كلمة الباطل له وعليه؛ لأن الله تعالى يحب الحق والصدق والعدل ويبغض الكذب والظلم".

» مجموع الفتاوى لإبن تيمية (١٠/٥٩٩).







20 last posts shown.