أتذكّر أن اعظم انتصاراتِي عليكَ كان أن أحصلَ على رقمٍ في النّرد أكبر من رقمكَ، كنتَ تقبلُ خسارتك وتستقبلُ سؤالِي بصدرٍ رحب، أمّا أنا كنت أحبّ التلذذ بنصري المؤقت والذي لن أحصل عليه إلّا بعد ساعاتٍ أخرى، فتتنَازلُ عن دوركَ وتمنحني نصركَ لأفرح مجدّدا، لكنّك لا تعلمُ أنّك أنتَ:«فرحتِي، وأعظم إنتصاراتي».