تستيقظ نور من النوم الساعه السابعه صباحا لتبدأ يومها ف البحث عن عمل
نوال ( والده نور ) : استنى ي بنتى افطرى الاول قبل م تنزلى .
نور : معلش ي ماما لازم انزل انتى عارفه الزحمه و مبصدق اركب وادور ع شغل .
نوال : ماشي ي بنتى ربنا يعينك .
تهبط نور و تنزل من منزلهم المتواضع و تذهب للبحث عن عمل فى كل انحاء المدينه و بعدها الى كليتها و بعد الدوام تبحث عن العمل ايضا .
تعود نور الى منزلهم بعد يوم متعب تجد اختيها تجلسان و تذاكران بينما والدتها تجلس حزينه بسبب مرض زوجها إبراهيم و هو فى حالته المتأخرة من المرض ، تجلس نور لتؤدى فروضها و مذاكرتها و تخلد الى النوم .
تمر الايام و الحال هكذا و اصحاب نور ينصحوها بأن تترك التعليم و تعمل ف اى عمل و لكن هيهات فكانت امها ما زالت حيه تساعدها و تقف بجانبها لازاله عبء و مشاق الحياه .
ف الكليه ..
نور : انا تعبت اوى ي غادة معتش عارفه اعمل اى مسئوليه اخواتى و امى و ابويا كتير علياا دا غير دراستى مش عارفه اعمل حاجه .
غاده ( صاحبه نور ) : معلش ي حببتى كلنا جمبك و معاكى و كمان ممكن تسيبى الكليه و تشتغلى ف اى حاجه عندك مثلا ورشه ابوكى انزلى اشتغلى ميكانيكى فيها مش هيحصل حاجه الشغل مش عيب .
نور والفكرة تدور فى عقلها : خلاص هفكر و امرى لله .
تذهب نور الى البيت و تمر بورشه ابيهاا و تنظفها و تعدها و بالفعل اصبحت تعمل ميكانيكيه ف حيهاا و لكن من وراء الناس تكمل دراستها و بعد فترة تخرجت من كليه الهندسه و اصبحت من اوائل الدفعه .
ذهبت نور مسرعه الى بيتها لتخبر اهلها بهذا الخبر السعيد
تجد ف طريقها اختها اميرة
اميرة ببكاء : انتى جيتى ي نور كنتى فين و اى اللى ف ايدك داا
نور : مالك ي اميرة ف اى بتعيطى ليه و بعدين اللى ف ايدى داا يثبت انى بقيت أكبر مهندسه و قدمت ورقى خلاص و هشتغل من بكراا لو ادولى الموافقه يااه حلمى اتحقق و هقدر اسعدكم .
اميرة : بابا كان هيفرح اوى و تبدأ بالبكاء الشديد
نور : كان ..؟! ف اى ي اميرة بابا ماله
تذهب نور مسرعه تجد والدها محمولا للغُسل تقف نور لوهله من الصدمه و بعدها تبدأ شلالات من البكاء و لكن يجب ان تزال قويه لاجل امها فهى اصبحت سندها الوحيد بعد وفاه ابوها .
وبعد مرور فترة ليست بقليله جاء طرد الى منزل نور
تفتح نور الباب لتجد رساله من ساعى البريد و تفتح نور اذا بأن الشركه التى قدمت فيها للعمل وافقت عليهاا و بالفعل ذهبت و استقبلت العمل و اصبحت تتقاضى راتبا يكفيهم و تقوم بكل الترتيبات و لكنها لم تتخلى عن ورشه ابوها التى كانت اول مكان لهاا اصبحت من اهم مهندسين مدينتها و تزوجت من مهندس زميلها يعمل معاها فى نفس الشركه اسمه احمد و قررت هى واحمد بأن يجعلا جزء من راتبهما للتصدق على المحتاجين
انجبت نور ولد و اسمته ابراهيم و بالفعل كان شبيه لجده و عاشت الاسرة سعيدة .
• ندى السيد'د •
نوال ( والده نور ) : استنى ي بنتى افطرى الاول قبل م تنزلى .
نور : معلش ي ماما لازم انزل انتى عارفه الزحمه و مبصدق اركب وادور ع شغل .
نوال : ماشي ي بنتى ربنا يعينك .
تهبط نور و تنزل من منزلهم المتواضع و تذهب للبحث عن عمل فى كل انحاء المدينه و بعدها الى كليتها و بعد الدوام تبحث عن العمل ايضا .
تعود نور الى منزلهم بعد يوم متعب تجد اختيها تجلسان و تذاكران بينما والدتها تجلس حزينه بسبب مرض زوجها إبراهيم و هو فى حالته المتأخرة من المرض ، تجلس نور لتؤدى فروضها و مذاكرتها و تخلد الى النوم .
تمر الايام و الحال هكذا و اصحاب نور ينصحوها بأن تترك التعليم و تعمل ف اى عمل و لكن هيهات فكانت امها ما زالت حيه تساعدها و تقف بجانبها لازاله عبء و مشاق الحياه .
ف الكليه ..
نور : انا تعبت اوى ي غادة معتش عارفه اعمل اى مسئوليه اخواتى و امى و ابويا كتير علياا دا غير دراستى مش عارفه اعمل حاجه .
غاده ( صاحبه نور ) : معلش ي حببتى كلنا جمبك و معاكى و كمان ممكن تسيبى الكليه و تشتغلى ف اى حاجه عندك مثلا ورشه ابوكى انزلى اشتغلى ميكانيكى فيها مش هيحصل حاجه الشغل مش عيب .
نور والفكرة تدور فى عقلها : خلاص هفكر و امرى لله .
تذهب نور الى البيت و تمر بورشه ابيهاا و تنظفها و تعدها و بالفعل اصبحت تعمل ميكانيكيه ف حيهاا و لكن من وراء الناس تكمل دراستها و بعد فترة تخرجت من كليه الهندسه و اصبحت من اوائل الدفعه .
ذهبت نور مسرعه الى بيتها لتخبر اهلها بهذا الخبر السعيد
تجد ف طريقها اختها اميرة
اميرة ببكاء : انتى جيتى ي نور كنتى فين و اى اللى ف ايدك داا
نور : مالك ي اميرة ف اى بتعيطى ليه و بعدين اللى ف ايدى داا يثبت انى بقيت أكبر مهندسه و قدمت ورقى خلاص و هشتغل من بكراا لو ادولى الموافقه يااه حلمى اتحقق و هقدر اسعدكم .
اميرة : بابا كان هيفرح اوى و تبدأ بالبكاء الشديد
نور : كان ..؟! ف اى ي اميرة بابا ماله
تذهب نور مسرعه تجد والدها محمولا للغُسل تقف نور لوهله من الصدمه و بعدها تبدأ شلالات من البكاء و لكن يجب ان تزال قويه لاجل امها فهى اصبحت سندها الوحيد بعد وفاه ابوها .
وبعد مرور فترة ليست بقليله جاء طرد الى منزل نور
تفتح نور الباب لتجد رساله من ساعى البريد و تفتح نور اذا بأن الشركه التى قدمت فيها للعمل وافقت عليهاا و بالفعل ذهبت و استقبلت العمل و اصبحت تتقاضى راتبا يكفيهم و تقوم بكل الترتيبات و لكنها لم تتخلى عن ورشه ابوها التى كانت اول مكان لهاا اصبحت من اهم مهندسين مدينتها و تزوجت من مهندس زميلها يعمل معاها فى نفس الشركه اسمه احمد و قررت هى واحمد بأن يجعلا جزء من راتبهما للتصدق على المحتاجين
انجبت نور ولد و اسمته ابراهيم و بالفعل كان شبيه لجده و عاشت الاسرة سعيدة .
• ندى السيد'د •