ــ قال الإمام القرطبي رحمه الله: (والخير حقيقته ما زاد نفعه على ضره، والشر ما زاد ضره على نفعه، وإن خيراً لا شر فيه هو الجنة، وشراً لا خير فيه هو جهنم، فأما البلاء النازل على الأولياء فهو خير، لأن ضرره من الألم قليل في الدنيا، وخيره هو الثواب الكثير في الآخرة).