- (لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون على الله من قتل مسلم)
قال السخاوي: [لم أقف عليه بهذا اللفظ ولكن في معناه ما عند الطبراني في الصغير عن أنس رفعه "من آذى مسلما بغيرحق فكأنما هدم بيت الله" ونحوه من غير واحد من الصحابة أنه نظر إلى الكعبة فقال: "لقد شرفك الله وكرمك وعظمك والمؤمن أعظم حرمة منك"، وسيأتي في المؤمن وكذا حديث "ليس شيء أكرم على الله من المؤمن"، وقد أشبعت الكلام عليه فيما كتبته على الترمذي في باب: "ما جاء في تعظيم المؤمن" قبيل الطب.
وفي الباب مما رواه النسائي من حديث بريدة مرفوعا "قدر المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا".
وابن ماجه من حديث البراء مرفوعا: "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق".
والنسائي من حديث عبد الله بن عمرو رفعه مثله لكن قال: "من قتل رجل مسلم" ، ورواه الترمذي وقال: (روي مرفوعا وموقوفا)] اهـ / المقاصد الحسنة للسخاوي.
قال السخاوي: [لم أقف عليه بهذا اللفظ ولكن في معناه ما عند الطبراني في الصغير عن أنس رفعه "من آذى مسلما بغيرحق فكأنما هدم بيت الله" ونحوه من غير واحد من الصحابة أنه نظر إلى الكعبة فقال: "لقد شرفك الله وكرمك وعظمك والمؤمن أعظم حرمة منك"، وسيأتي في المؤمن وكذا حديث "ليس شيء أكرم على الله من المؤمن"، وقد أشبعت الكلام عليه فيما كتبته على الترمذي في باب: "ما جاء في تعظيم المؤمن" قبيل الطب.
وفي الباب مما رواه النسائي من حديث بريدة مرفوعا "قدر المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا".
وابن ماجه من حديث البراء مرفوعا: "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق".
والنسائي من حديث عبد الله بن عمرو رفعه مثله لكن قال: "من قتل رجل مسلم" ، ورواه الترمذي وقال: (روي مرفوعا وموقوفا)] اهـ / المقاصد الحسنة للسخاوي.