نايف بن نهار

رابط جلسة اليوم الرابعة والأخيرة، ستكون عن القرآن وصناعة التصورات

الجلسة الثالثة تبدأ الساعة السابعة الليلة

سنبدأ بعد دقيقتين

رابط جلسة اليوم عن التصورات

الباحثون الشرعيون كثيرون جدا في العالم العربي، لكن موضوعاتهم في الماجستير والدكتوراه إما مكرورة أو قليلة الجدوى، باب واحد لو فُتِح لهذه الدراسات سنرى تطورًا هائلاً، وهو إدخال البحث الاجتماعي وأدواته في رصد الظواهر الدينية، لو حصل ذلك ستكون لدينا أكبر عملية رصد للظواهر الدينية على الإطلاق.

يعني مثلاً النزعة الفردانية المعاصرة هذه ظاهرة فاشية في كل مجالات الحياة، حتى أصبحت مؤثرة في أنماط التدين نفسه، بل حتى بعض الفتاوى الشرعية متأثرة بالنزعة الفردانية، فلو سخّرت كليات الشريعة عشرات الطلبة في الماجستير والدكتوراه لرصد هذه الظاهرة وتجلياتها، والتنقيب عن جذور تسرّبها للوعي الإسلامي، وعن آثارها الممتدة في مختلف مجالات الحياة، سواء في شأن الأسرة أو شأن العلاقات الاجتماعية عمومًا أو في مجال المصارف الإسلامية التي تسير بنحو متسارع على خطى الفردانية أو في مناهج التعليم التي بدأ يعاد تشكيلها تحت تأثير النزعة الفردانية المتصاعدة.

لو حصل مثل هذا المشروع، كم سيكون تأثيره في إيقاظ الوعي الإسلامي؟ وكم سيكون نفعه للباحثين في استثمار نتائجه والبناء عليها؟ مثل هذا المشروع لو تحقق على الوجه المطلوب سيكون نقطة فارقة وتحولاً نوعيًا في مسار البحث الإسلامي، وهناك عشرات المشاريع الأخرى التي يمكن من خلالها استثمار الطاقات الهائلة الموجودة لدى الباحثين الشرعيين، لكن للأسف هناك إصرار على الدوران في حلقةٍ مفرغة ما أكثر جعجعتها وما أقل طحينها.
 

غدا ستكون لي محاضرة على اليوتيوب حول فقه التصورات، ستبدأ في الساعة السابعة بتوقيت اسطنبول.
لمن يريد الحضور الرابط أدناه 👇

المقال يرى أن الفخ الذي وقع فيه الغرب وأدى إلى تدحرجه أخلاقيًا هو أنه حوّل الحرية من قيمة إلى مرجعية.

مقالي بعنوان: لماذا تنهار الأخلاق الغربية بهذه السرعة؟

فرصة مهمة للباحثين تعلن عنها وزارة الأوقاف القطرية، بجائزة قدرها ٢٠٠ ألف ريال (حوالي ٥٠ ألف دولار)

هذه مسودة بحث لي قديم، كنت أراجعه ورأيت هذه العبارة، انظر عدد الألفاظ التي حذفتها من الجملة ومع ذلك لم يتغير المعنى، بل أصبحت أفضل.
لو دققنا في كتاباتنا سنجد أكثرها تعاني من إسراف الألفاظ.

ماذا يعني توطين العلوم الاجتماعية؟ 👇