Forward from: يمطر شعرًا ?
رسالة :
مرحبا ..
"يا حبي المّر العذب سكنتي جروحي غصب"، اعلان الهزيمة الأجمل وشعار المرحلة بالنسبة لي، حبيبة أيامي: تبًا للسخافة أنا لا اقبل يشاركني احد بك، اذن حبيبتي انا فقط!
انا امقت البدايات التقليدية، واكره تصنع الجُمل المبتكرة
ولا احب السؤال عن الحال في اول سطر، ولا كلمة احبك كخاتمة.
"اتعلمين مايجعل الموسيقى موسيقى؟ هي الوقفات بين الانغام"
لا مبرر لكل مايحدث، أفتقدك بشدة بالرغم انك هنا أمامي في متناول يدي ولكن بعيدة، أعرف اين يمكنني ان اجدك في الساعة ٧ صباحًا لكني لا اذهب الى حيث تكونين هناك يوميًا، اعرف إلى اي الدول ستسافرين و اي طائرة ستحملك ورقم التي ستعود بك لكنّي لا اقف بين صفوف المنتظرين في المطارات، وانا لست جبانًا وانتي وحدك تعلمين مايمنعني، يجب ان اتوقف عن هذا الأشتياق.
"تلاوة مُقدسة وترانيم الحمام"
اخبرتك مسبقًا عن صوتك؟ وتأثيره الهيرويني علي؟
أعتقد اني فعلت، فـ في ساعات احاديثنا الطويلة -سابقًا- كنت أصمت لـ أستنشق صوتك وانتشي، كنت أثمل عند ضحكك، واسمع تكسّر الزجاج في صدري حين تتغنّجين، حاولت مراراً ان اصطاد من بين الجمل كلمة اتعلّق ب اطرافها ليكبر الأمل فيني.
"ففي عهدِ المرارةِ كُنتَ حُلواً .. ومن بعد المرارةِ صِرتَ أحلى"
أقسي! كلنا يحتاج ان يُقسى عليه، أعظم القرارات هي التي تخرج وانت تحت الضغط، املك العديد من القرارات المؤجلة -وقد تصبح هذه الرسالة احداهن- نحتاج الظلم لنثور ونصنع لنفسنا مانستحق.
"علمني حبك ان اتصرف كصبيان"
سئمت تصرفاتي الغبية يقال: "كل ما غرقت في الحب اكثر صرت غبيًا اكثر" فعلا ف العقلانية لاتليق بالعاشق، ربما ان الكتابة لك بحد ذاتها عملًا صبياني، ولكن اعتقد ان الكتابة شكل من أشكال التعبير عن الحُب -"حرفيًا"- أكتب وانا اعلم ربما انها لن تصل ولكن اكتب، بالمناسبة اكتب لان الكتابة تطيل عمر الشعور، فالعتب حين يُكتب يبقى بنفس احساسه عندما يقرأ في كل مرة.
"واحسنوا ان الله يحب المحسنين"
لا أعتقد اني سـ أعود لقراءة ماكتبت، اخاف ان اضطر للتعديل، كل ماقلته هو ما تمنيت ان يقال لن اخذل كلمة خرجت حين احتجتها واستبدلها بـ اخرى اكثر اناقة منها،
لن اجعل المعنى مواربًا حين فضل الوضوح.
ملاحظة: تقرأ مع أغنية https://youtu.be/AA3YpmqgqJM
مرحبا ..
"يا حبي المّر العذب سكنتي جروحي غصب"، اعلان الهزيمة الأجمل وشعار المرحلة بالنسبة لي، حبيبة أيامي: تبًا للسخافة أنا لا اقبل يشاركني احد بك، اذن حبيبتي انا فقط!
انا امقت البدايات التقليدية، واكره تصنع الجُمل المبتكرة
ولا احب السؤال عن الحال في اول سطر، ولا كلمة احبك كخاتمة.
"اتعلمين مايجعل الموسيقى موسيقى؟ هي الوقفات بين الانغام"
لا مبرر لكل مايحدث، أفتقدك بشدة بالرغم انك هنا أمامي في متناول يدي ولكن بعيدة، أعرف اين يمكنني ان اجدك في الساعة ٧ صباحًا لكني لا اذهب الى حيث تكونين هناك يوميًا، اعرف إلى اي الدول ستسافرين و اي طائرة ستحملك ورقم التي ستعود بك لكنّي لا اقف بين صفوف المنتظرين في المطارات، وانا لست جبانًا وانتي وحدك تعلمين مايمنعني، يجب ان اتوقف عن هذا الأشتياق.
"تلاوة مُقدسة وترانيم الحمام"
اخبرتك مسبقًا عن صوتك؟ وتأثيره الهيرويني علي؟
أعتقد اني فعلت، فـ في ساعات احاديثنا الطويلة -سابقًا- كنت أصمت لـ أستنشق صوتك وانتشي، كنت أثمل عند ضحكك، واسمع تكسّر الزجاج في صدري حين تتغنّجين، حاولت مراراً ان اصطاد من بين الجمل كلمة اتعلّق ب اطرافها ليكبر الأمل فيني.
"ففي عهدِ المرارةِ كُنتَ حُلواً .. ومن بعد المرارةِ صِرتَ أحلى"
أقسي! كلنا يحتاج ان يُقسى عليه، أعظم القرارات هي التي تخرج وانت تحت الضغط، املك العديد من القرارات المؤجلة -وقد تصبح هذه الرسالة احداهن- نحتاج الظلم لنثور ونصنع لنفسنا مانستحق.
"علمني حبك ان اتصرف كصبيان"
سئمت تصرفاتي الغبية يقال: "كل ما غرقت في الحب اكثر صرت غبيًا اكثر" فعلا ف العقلانية لاتليق بالعاشق، ربما ان الكتابة لك بحد ذاتها عملًا صبياني، ولكن اعتقد ان الكتابة شكل من أشكال التعبير عن الحُب -"حرفيًا"- أكتب وانا اعلم ربما انها لن تصل ولكن اكتب، بالمناسبة اكتب لان الكتابة تطيل عمر الشعور، فالعتب حين يُكتب يبقى بنفس احساسه عندما يقرأ في كل مرة.
"واحسنوا ان الله يحب المحسنين"
لا أعتقد اني سـ أعود لقراءة ماكتبت، اخاف ان اضطر للتعديل، كل ماقلته هو ما تمنيت ان يقال لن اخذل كلمة خرجت حين احتجتها واستبدلها بـ اخرى اكثر اناقة منها،
لن اجعل المعنى مواربًا حين فضل الوضوح.
ملاحظة: تقرأ مع أغنية https://youtu.be/AA3YpmqgqJM