#إيتيل_ عدنان/ لبنانية أمريكية (باريس)
ترجمة رشا صادق
..
تعال! تعال! برعم ياسمين وراء الأذن
من زمن شفقٍ يغيب
يفضّلون ألّا يتحدّثوا عن
الهموم البشريّة, لكن عندها
الأحجار ليست أفضل.
الكلماتُ, لشدّ الانتباه, تلتفّ
بعباءةٍ أرجوانية,
في الفراغات بينها
تكمن المغامرة الحقيقيّة
أغلقُ المصاريع متساءلةً
أين اختفى الضوء الذي كان
يداعب البحرَ تحت أنظارنا
جميلٌ أن نكون هنا في هذه العزلة,
في موطن العصافير, واعين
أنّ أمم العالم تتغذى على النهب:
مسلّحين بانقشاع الوهم
نعين أنفسنا على احتمال ما لا يطاق.
لا تهجر طفولتكَ وأحزانها
رغبتك الأولى ستلاحقك
حتّى النفَس الأخير. الطرقاتُ
قد تقودك إلى الإلهام, لكن
ليس إلى سلام القلب
أبداً.
باريس 27 أكتوبر 2003
ترجمة رشا صادق
..
تعال! تعال! برعم ياسمين وراء الأذن
من زمن شفقٍ يغيب
يفضّلون ألّا يتحدّثوا عن
الهموم البشريّة, لكن عندها
الأحجار ليست أفضل.
الكلماتُ, لشدّ الانتباه, تلتفّ
بعباءةٍ أرجوانية,
في الفراغات بينها
تكمن المغامرة الحقيقيّة
أغلقُ المصاريع متساءلةً
أين اختفى الضوء الذي كان
يداعب البحرَ تحت أنظارنا
جميلٌ أن نكون هنا في هذه العزلة,
في موطن العصافير, واعين
أنّ أمم العالم تتغذى على النهب:
مسلّحين بانقشاع الوهم
نعين أنفسنا على احتمال ما لا يطاق.
لا تهجر طفولتكَ وأحزانها
رغبتك الأولى ستلاحقك
حتّى النفَس الأخير. الطرقاتُ
قد تقودك إلى الإلهام, لكن
ليس إلى سلام القلب
أبداً.
باريس 27 أكتوبر 2003