عرفتها خفيفة الروح، فضفاضة القلب. كانت أقصى أمانيها ألا تفقد خفّتها، خفّتها في البقاء، خفّتها في الشقاء، خفّتها في الرحيل، لطالما كانت أكبر مخاوفها أن تكون ثقيلة، كانت آخر من يغادر، أهدأ من يغادر، أجمل من يغادر. كان قلبها ورقة شجر يافعة، وكان العالم خريفًا دائمًا.