واتضاح ضعف الأكراد العسكري من ناحية العدد والقدرة على عمل معارك كبيرة مفتوحة تناسب الطموح الأمريكي رغم إردافهم بالعرب عن طريق الاسم المشترك "قسد" وبذلك الضعف يبدو بأنها تخلت عن الأكراد لتركيا مقابل مكسب أكبر ولاحظنا رفع وتيرة التحذيرات بإيقاف الدعم في حال سحبت القوات من دير الزور إلى عفرين ..
6- وتحت فشل الحسم بتلك الطرق نظرا لكثرة الأطراف التفت الكثير لمحاولة حصد الحصاد بالاجتماعات السياسية فالغرب له جنيف ثم التف أحدهم إلى استانة وحقق بعض التقدم والخطوات على الأرض ومحاولة سوتشي الفاشلة والتي من فشلها الذريع أن من دعا إليها لم يحضر ..!!
وإذا وعينا ما سبق فإننا نخرج برأيٍ ألا وهو :
" لايوجد مناصر للقضية إنما مكتسبون مستفيدون متسلقون على الشعارات والحجج الواهية ؛ فمتى كنا لانملك القوة للحفاظ على المكتسبات والاستمرار بالتهديد انتهى دورنا كلاعبين في المسرح العسكري والسياسي ، والحل هو غرس هذا الفكر في نفوس المجاهدين والشعب والصدع بهذه الدعوة وإيقاظ الصحوة الإسلامية من أعظم رافد للمجاهدين على مر التاريخ أعني من المساجد ، ثم الدفاع العسكري للتهديد على مكتسبات الدول المخادعة لنزيد أو نحافظ على ما توصلنا إليه بإرادتنا وإلا سيتخلى من نعتزي به من الأتراك والمجتمع الدولي في حال وجدوا فائدة أكبر من وجودنا .. كما أننا نشكل إرباكا للمجتمع الدولي كمنطقة توتر يكثر في اللاعبون لسحب البساط تجاههم ولذلك يجب رفع التصعيد العسكري مع بقاء الحوار السياسي لنطرح شروطنا التي نريدها وليس لنرفض الإملاءات الوضيعة "
وما حملة القصف الشعواء إلا لقتل الإرادة وكبت عزيمة المقاتلين الصادقين ولكن ما يجب أن يثبت في نفوسنا كمجاهدين وكشعب مسلم يأبى الظلم والاحتلال أننا ماكنا مجتمعين على قتال وإقدام في سبيل الله إلا فتح الله لنا البلاد وعم علينا الرخاء وجاءنا الغرب والشرق طامعين بالجلوس على الطاولة بعد أن أوجعتهم ضربات المجاهدين فما من نظام خُلق أعضاؤه من الحديد ، وما أن رأينا النعيم والدنيا والرخاء فركنت إليها النفوس ولهثت وراء السلطة والدعة وطابت الأجساد بلذيذ الرقاد ؛ حينها ضعفت الشوكة وتخطفتنا أيادي الغدر والخيانة والعمالة وهناك شاهد لا يكذب وهو خارطة المد والجزر والامتداد والانحسار في المناطق المحررة ..
ومَن لم يذُدْ عن حوضه بسلاحهِ يُهدَّمْ ، ومن لا يظلم الناس يظلمِ
إن لم نعد إلى سابق عهدنا ونتدارك الأخطاء ونعالج الأمور بقوة الحديد والإيمان لن نحصل إلا على الخزي والخسران ، ولنعلم بأنه لم تعد أي من الدول المتدخلة تريد أن تفتح على نفسها بابا جديدا يزيد مصاريفها المادية والبشرية ويهدد اقتصادها واستقرارها في عقر دارها فإن الحرب باتت ذات أبعاد أكثر من مسافة جدوى الرصاص وأبعد مما يمتد ويصل سيف القصاص ، فنسأل الله أن يلامس كلامي قلوبا مؤمنة صادقة تسير على خطة الإسلام وتقصد التصحيح بما تذخر به كتب السابقين وإنما النصر صبر ساعة ..
رب وامعتصماه انطلقت ملأ أفـــواه الصبــايا اليــتّمِ
لامست أسماعهم لكنـها لم تلامس نخوة المعتصمِ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، اللهم تقبل منا وانصر الدين ومن صدق من المؤمنين...
نقاط في الجهاد
6- وتحت فشل الحسم بتلك الطرق نظرا لكثرة الأطراف التفت الكثير لمحاولة حصد الحصاد بالاجتماعات السياسية فالغرب له جنيف ثم التف أحدهم إلى استانة وحقق بعض التقدم والخطوات على الأرض ومحاولة سوتشي الفاشلة والتي من فشلها الذريع أن من دعا إليها لم يحضر ..!!
وإذا وعينا ما سبق فإننا نخرج برأيٍ ألا وهو :
" لايوجد مناصر للقضية إنما مكتسبون مستفيدون متسلقون على الشعارات والحجج الواهية ؛ فمتى كنا لانملك القوة للحفاظ على المكتسبات والاستمرار بالتهديد انتهى دورنا كلاعبين في المسرح العسكري والسياسي ، والحل هو غرس هذا الفكر في نفوس المجاهدين والشعب والصدع بهذه الدعوة وإيقاظ الصحوة الإسلامية من أعظم رافد للمجاهدين على مر التاريخ أعني من المساجد ، ثم الدفاع العسكري للتهديد على مكتسبات الدول المخادعة لنزيد أو نحافظ على ما توصلنا إليه بإرادتنا وإلا سيتخلى من نعتزي به من الأتراك والمجتمع الدولي في حال وجدوا فائدة أكبر من وجودنا .. كما أننا نشكل إرباكا للمجتمع الدولي كمنطقة توتر يكثر في اللاعبون لسحب البساط تجاههم ولذلك يجب رفع التصعيد العسكري مع بقاء الحوار السياسي لنطرح شروطنا التي نريدها وليس لنرفض الإملاءات الوضيعة "
وما حملة القصف الشعواء إلا لقتل الإرادة وكبت عزيمة المقاتلين الصادقين ولكن ما يجب أن يثبت في نفوسنا كمجاهدين وكشعب مسلم يأبى الظلم والاحتلال أننا ماكنا مجتمعين على قتال وإقدام في سبيل الله إلا فتح الله لنا البلاد وعم علينا الرخاء وجاءنا الغرب والشرق طامعين بالجلوس على الطاولة بعد أن أوجعتهم ضربات المجاهدين فما من نظام خُلق أعضاؤه من الحديد ، وما أن رأينا النعيم والدنيا والرخاء فركنت إليها النفوس ولهثت وراء السلطة والدعة وطابت الأجساد بلذيذ الرقاد ؛ حينها ضعفت الشوكة وتخطفتنا أيادي الغدر والخيانة والعمالة وهناك شاهد لا يكذب وهو خارطة المد والجزر والامتداد والانحسار في المناطق المحررة ..
ومَن لم يذُدْ عن حوضه بسلاحهِ يُهدَّمْ ، ومن لا يظلم الناس يظلمِ
إن لم نعد إلى سابق عهدنا ونتدارك الأخطاء ونعالج الأمور بقوة الحديد والإيمان لن نحصل إلا على الخزي والخسران ، ولنعلم بأنه لم تعد أي من الدول المتدخلة تريد أن تفتح على نفسها بابا جديدا يزيد مصاريفها المادية والبشرية ويهدد اقتصادها واستقرارها في عقر دارها فإن الحرب باتت ذات أبعاد أكثر من مسافة جدوى الرصاص وأبعد مما يمتد ويصل سيف القصاص ، فنسأل الله أن يلامس كلامي قلوبا مؤمنة صادقة تسير على خطة الإسلام وتقصد التصحيح بما تذخر به كتب السابقين وإنما النصر صبر ساعة ..
رب وامعتصماه انطلقت ملأ أفـــواه الصبــايا اليــتّمِ
لامست أسماعهم لكنـها لم تلامس نخوة المعتصمِ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، اللهم تقبل منا وانصر الدين ومن صدق من المؤمنين...
نقاط في الجهاد