ـ قُـل للمغيبِ تحت أطباق الثرى
أن كُنت تسمَعُ صَرختي وَ ندائيا
صُبت علي مصائبٌ لو أنهـا
صَبت على الأيام صِرن لياليـا
قد كُنت ذاتَ حِمى بضلِ مُحمدٍ
لا أخشى من ضَيم و كان حمى ليا
فاليوم أخضع للذليل و أتقي
ضيمي و أدفع ظالمي بِردائيا
فإذا بَـكت قمرية في ليلها
شجناً على غُصنٍ بكيت صَباحيا
فلأجعلن الحزن بعدك مؤنسي
و لأجعلنَ الدَمع فيكَ و شاحيا .