• إلتفاتة مُهمّة جِدًّا • 🌱
🔸ان هذه الرّوايات والأحاديث الواردة في فضل السور لا تعني أن مجرّد قراءتها تنطوي على كُل تلك النتائج والثمرات الكُبرى المذكورة بأحاديث النبي والائمة ( صلوات الله عليهم أجمعين )!
🔸بل إِنَّ ما يُعطي هذه القراءة القيمة النهائية هو الإِيمان بمضامين السورة، ثم العمل على طبقها.
🔸كما إننا نقرأ في الرواية المذكورة أعلاه للإمام الصادق (ع) ، أنه قال [ من قرأ هذه السورة - سورة الأعراف - كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ]
🔻وفي الحقيقة فإن هذه إشارة لطيفة إلى الآية (٣٥) من هذه السورة التي يقول فيها سُبحانه ﴿ فَمَنِ اتَّقَىٰ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾.
🔸 فهذه المنزلة - كما يلاحظ القارئ الكريم - مخصوصة بالذين اتقوا ، وسلكوا سبيل الصلاح، هذا مُضافًا إلى أن القُرآن الكريم كتاب «عقيدة» و«عمل» والقراءة والتلاوة تُعتبران مُقدمة لهذا الموضوع.
🔺قال الراغب في كتاب (المفردات) أن : تلاوة : في قوله [ يتلونه حقّ تلاوته ] : إتباع القُرآن بالعلم والعمل.
🌱 وهذا يعني أنّ للتلاوة مفهومًا أعلى من مفهوم القراءة، فهي مقرونة بنوع من التدبّر والتفكّر والعمل.
📚: تفسير الأمثل.
•
🔸ان هذه الرّوايات والأحاديث الواردة في فضل السور لا تعني أن مجرّد قراءتها تنطوي على كُل تلك النتائج والثمرات الكُبرى المذكورة بأحاديث النبي والائمة ( صلوات الله عليهم أجمعين )!
🔸بل إِنَّ ما يُعطي هذه القراءة القيمة النهائية هو الإِيمان بمضامين السورة، ثم العمل على طبقها.
🔸كما إننا نقرأ في الرواية المذكورة أعلاه للإمام الصادق (ع) ، أنه قال [ من قرأ هذه السورة - سورة الأعراف - كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ]
🔻وفي الحقيقة فإن هذه إشارة لطيفة إلى الآية (٣٥) من هذه السورة التي يقول فيها سُبحانه ﴿ فَمَنِ اتَّقَىٰ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾.
🔸 فهذه المنزلة - كما يلاحظ القارئ الكريم - مخصوصة بالذين اتقوا ، وسلكوا سبيل الصلاح، هذا مُضافًا إلى أن القُرآن الكريم كتاب «عقيدة» و«عمل» والقراءة والتلاوة تُعتبران مُقدمة لهذا الموضوع.
🔺قال الراغب في كتاب (المفردات) أن : تلاوة : في قوله [ يتلونه حقّ تلاوته ] : إتباع القُرآن بالعلم والعمل.
🌱 وهذا يعني أنّ للتلاوة مفهومًا أعلى من مفهوم القراءة، فهي مقرونة بنوع من التدبّر والتفكّر والعمل.
📚: تفسير الأمثل.
•