-
في الطريق أمشي وحيدًا، أحزن وحيدًا، وأضحك وحيدًا، امرأة تبكي في الناحية الأخرى من الطريق وحيدة، رجلاً تحمل تجاعيد وجه آلاف الذكريات، طفل لا يبالي، قطار يعبر مُسرعًا لا يكترث برجة أرضية تحدث بعبوره، ولا يعرف صاحبه عن ذلك شيئًا، رجلاً يودع عامه الأربعين، أيدٍ تفلت أخرى في مشهد رحيل، ولا أحد يكترث بغيره، أنا لا أكترث، أنظر للمرأة التي تبكي وحيدة، وهي تنظر لتجاعيد الرجل وتتذكر ذكرياتها، والقطار يعبر مُسرعًا ولا يكترث، الجميع يعبر مُسرعًا، والهموم تمر في قلوبهم ببطء، يقول أحدهم: غدًا سَننسى، يرد الآخر: وربما نُنسى
في الطريق أمشي وحيدًا، أحزن وحيدًا، وأضحك وحيدًا، امرأة تبكي في الناحية الأخرى من الطريق وحيدة، رجلاً تحمل تجاعيد وجه آلاف الذكريات، طفل لا يبالي، قطار يعبر مُسرعًا لا يكترث برجة أرضية تحدث بعبوره، ولا يعرف صاحبه عن ذلك شيئًا، رجلاً يودع عامه الأربعين، أيدٍ تفلت أخرى في مشهد رحيل، ولا أحد يكترث بغيره، أنا لا أكترث، أنظر للمرأة التي تبكي وحيدة، وهي تنظر لتجاعيد الرجل وتتذكر ذكرياتها، والقطار يعبر مُسرعًا ولا يكترث، الجميع يعبر مُسرعًا، والهموم تمر في قلوبهم ببطء، يقول أحدهم: غدًا سَننسى، يرد الآخر: وربما نُنسى