_ فُلان ... أتُحبيه ؟
_ نعم ؟سؤال مُفاجئ جدًا .
بعد صمت لبضعِ ثوانٍ ...
لنُقل أنهُ عابر و انا لا اهتم بهِ و لا احب الانتباه إلى تفاصيله و لا دراية لي بخصوصياتهِ ...
أنهُ فقط يحب ذوات العيون السوداء حالكة الظلام و كأنها ليل بغداد ، لا يتذكر التفاصيل أبدًا ، حينما يكون مُتعب ارى إن الدنيا لا جمال فيها بينما يبتسم لي أشعر و كأن قلبي يقول اهلًا للحياة بلونها الوردي ..
ترتيبه لكُل ما يرتدي المُلفت للأنتباه كاد ان يأخذ قلبي ... و لأكون صريحة اكثر من اللازم تَمَكّن من قلبي مُنذُ لقائاتُنا الاولى ، عيناه ذات اللون البُني المائل للسواد و يتغير لونها لو انعكست عليها شمس الله الذهبية التي لطالما احببتها بسبب عينيه ، كلماته البعيدة كُل البعد عن التصنع و انجذابه للفتيات ذات الشعر الطويل ، ذو غيرة تبدو مُزعجة في بعض الاحيان ...
في النهاية يجب التنويه على شيء ما / كُل ما كُتب صادق عدا العبارة الاولى فهو ليس عابر بالمعنى المعروف بل ( عابر على اوتار الحُب في قلبي لا اهتم بهِ بل اهيم به )
#فاطمة_صالح