لِفقيدي الراحل ..
عندما هُجِرَ قلبي برحيله ، و صفعني خبر موته ، إهتز قاع قلبي و لازمت الرجفة يداي وصوتي فقد كان جزء مني يعيش العزاء وجزء أخر مني ينتظر أن تأتي رِسالتهُ و هو يقول ماذا تفعلين يافراشة ؟
أقبلت على فترة التقبل ولم تكن بالمرحلة الهينة ، كنت ملازمة المكوث داخل غرفتي ، كنتُ أنهار لأمرِِ يحدثُ دُون فقيدي ، أو حتى رؤيتي لشيئِِ يذكِرُني بهْ ،
كان يُلملَمُ شتات روحي عندما فقدته فقدت روحي أيضا
أصبحتُ دائمة الخوف أُصابُ بالهلع عندما تُراودُني فكرة أنهُ قد يأتي يوما وتُمحى ملامحه من مُخيلتي ، تُرعبُني فكرة أن أفرح قليلاََ وفجأة أشعر بالخيانة لفقيدي فقط لأني قَضَيّتُ وقتاََ ممتعاَ ، او إبتسمتُ قليلاً
فإني أظنُ أن إنغماسي في الحزن وغلقي على نفسي أبلغ صور الحُب .
يالايتني أملكُ حقَ التكرار لأيامنا الجميلة عندما كان يبْتسِمُ وينبع قلبي عِشْقا ً .
............
وانْغَرَس السِّكينُ وَباتَ المَوتُ مُتَمنَى ...
أُميمة