✳️ #المتسابق_رقم7.
البلد :السودان 🇸🇩🇸🇩
فئة الكتابة 📝...
"( مَلاكٌ على هَيئَة بَشَر ... من سِواكِ ... جنة الدُنيا أُمي الحَنون ♥️ )"
سَألتُ قلَمي ذاتَ يومٍ في ضَجر وقد خذلني في أشد حاجَتِي إليه ، لماذا لا تُسْعِفني أيُّها الأبْلَه ؟!!
أجَابنِي وقد بَدَا على صَوتِهِ أنَّ ليس بيدِه حِيلَة : ماذا تُريدُني أنْ أكتب أين هِي الجُمَل ؟؟!!
ناديتُ مُسْتجدِياً أيْنَ أنْتِ أيَّتُها الجُمَل ، أجَابَتني بعد مُدةٍ ظَننتُ فيها بأنها تَسْتَعِد للخُروج : مَعْذِرةً سيِّدي فأنا مُشَتتة لا أستطيعُ أنْ أَخْرُجَ هَكَذا !!
قلتُ : كَيْفَ هَذا ؟!!
فأنا أُريدُكِ حَاضِرَةٌ الآن
سمِعتُ صَوْتُها يَأتِي ضَعِيفاً قَائِلة : لَم تَخْضَع لِي الحُروف لقد رفَضت الترتيب ، أرجُوكَ سَاعِدني !!
نَهرتُ الحُروفَ قائلاً : أيْن أنتِ أيَّتُها الغَبِية ، إمْتَثِلي لأوَامِري الآن وإلَّا ......
لَم أُكْمِل كَلَامِي فَقاطَعَتَني قَائِلة : أَنْتَ أغْبَى مِنِي
كَيف تُريد مِني أنْ أَصْنَع جُمَلاً مُنَمَقة تَصِف مَلاكاً بَشَرِي ، فَهذا يَفُوقُ طَاقَتِي بِالتَأكِيد !!
إفْعَلها أنتَ إن إسْتَطَعت وَأرِنِي جَدَارَتَك
أيْقَظَتَني تِلك الحُروف مْن حُلُمي ؛ بالرَغْم من أنَّني كنتُ أَوَدُ تَحْطِيمُها لإسْتِهْتَارها الواضِح بِي ونَعْتِي بالغَبِي ، ولَكِنَها في الآخر جَاءَت بِفَائِدة جَعلَتني أطْرَح عَلَى نَفْسِي هَذا السُؤَال
كَيف لِي أنْ أصِفَ مَلاكاً بشرياً ؟؟
فَفِي حَضْرَتُها تتَلاشى الجُمَل والعِبارات وينحني القَلمُ إجْلالاً وتَعْظِيماً
وَ كَأنَما الكِتَابة و النُطق قَد مُحِيَا مِن قَامُوس الحَيَاة
أتَمنَى لَو بإمكَانِي أنْ أصْنَع جِسْراً يَمتَد بَينَ َقلْبَيْنَا لِنصْنع حَدِيقُةٌ مُزْهِرة بِالحُب مِثْلُكِ تَماماً لأنْقُشَ عَلَى جُدرانُها إسْمُكِ لتُخَلدُ ذِكْراكِ ♥️
#عاشقة_الإبتسامة
البلد :السودان 🇸🇩🇸🇩
فئة الكتابة 📝...
"( مَلاكٌ على هَيئَة بَشَر ... من سِواكِ ... جنة الدُنيا أُمي الحَنون ♥️ )"
سَألتُ قلَمي ذاتَ يومٍ في ضَجر وقد خذلني في أشد حاجَتِي إليه ، لماذا لا تُسْعِفني أيُّها الأبْلَه ؟!!
أجَابنِي وقد بَدَا على صَوتِهِ أنَّ ليس بيدِه حِيلَة : ماذا تُريدُني أنْ أكتب أين هِي الجُمَل ؟؟!!
ناديتُ مُسْتجدِياً أيْنَ أنْتِ أيَّتُها الجُمَل ، أجَابَتني بعد مُدةٍ ظَننتُ فيها بأنها تَسْتَعِد للخُروج : مَعْذِرةً سيِّدي فأنا مُشَتتة لا أستطيعُ أنْ أَخْرُجَ هَكَذا !!
قلتُ : كَيْفَ هَذا ؟!!
فأنا أُريدُكِ حَاضِرَةٌ الآن
سمِعتُ صَوْتُها يَأتِي ضَعِيفاً قَائِلة : لَم تَخْضَع لِي الحُروف لقد رفَضت الترتيب ، أرجُوكَ سَاعِدني !!
نَهرتُ الحُروفَ قائلاً : أيْن أنتِ أيَّتُها الغَبِية ، إمْتَثِلي لأوَامِري الآن وإلَّا ......
لَم أُكْمِل كَلَامِي فَقاطَعَتَني قَائِلة : أَنْتَ أغْبَى مِنِي
كَيف تُريد مِني أنْ أَصْنَع جُمَلاً مُنَمَقة تَصِف مَلاكاً بَشَرِي ، فَهذا يَفُوقُ طَاقَتِي بِالتَأكِيد !!
إفْعَلها أنتَ إن إسْتَطَعت وَأرِنِي جَدَارَتَك
أيْقَظَتَني تِلك الحُروف مْن حُلُمي ؛ بالرَغْم من أنَّني كنتُ أَوَدُ تَحْطِيمُها لإسْتِهْتَارها الواضِح بِي ونَعْتِي بالغَبِي ، ولَكِنَها في الآخر جَاءَت بِفَائِدة جَعلَتني أطْرَح عَلَى نَفْسِي هَذا السُؤَال
كَيف لِي أنْ أصِفَ مَلاكاً بشرياً ؟؟
فَفِي حَضْرَتُها تتَلاشى الجُمَل والعِبارات وينحني القَلمُ إجْلالاً وتَعْظِيماً
وَ كَأنَما الكِتَابة و النُطق قَد مُحِيَا مِن قَامُوس الحَيَاة
أتَمنَى لَو بإمكَانِي أنْ أصْنَع جِسْراً يَمتَد بَينَ َقلْبَيْنَا لِنصْنع حَدِيقُةٌ مُزْهِرة بِالحُب مِثْلُكِ تَماماً لأنْقُشَ عَلَى جُدرانُها إسْمُكِ لتُخَلدُ ذِكْراكِ ♥️
#عاشقة_الإبتسامة