🔵 الوصية الحادية عشر: (المزاجية في التعامل)
ينبغي الاحتراز عن المزاجية في التعامل مع النفس ومع الغير، وعليه فإنه لايصح الترجيح بين أفراد الواجب، أو أفراد المستحب أو بين أنواع المستحب، على أساس موافقة المزاج الذي يخلقه المرء _ من تلقاء نفسه _ في نفسه، فإن الله تعالى يريد أن يطاع من حيث يريد هو، لا من حيث يريد العبد، ومن العلوم أن الهوى إذا صار دافعاً وسائقاً للعبد، أنقلب الهوى إلهٍ يعبد من دون الله عز وجل، وإن كان ما أمر به الهوى حسناً في حد ذاته، وذلك كمن يحترف خدمة الخلق بدوافع ذاتية، فإنه لا يعيش أدنى درجات القرب الشعوري من الحق المتعال، إذ أن الحسن الفعلي شيءً والحسن الفاعلي شيءً آخر
📚 #_الوصايا_الإربعون
ينبغي الاحتراز عن المزاجية في التعامل مع النفس ومع الغير، وعليه فإنه لايصح الترجيح بين أفراد الواجب، أو أفراد المستحب أو بين أنواع المستحب، على أساس موافقة المزاج الذي يخلقه المرء _ من تلقاء نفسه _ في نفسه، فإن الله تعالى يريد أن يطاع من حيث يريد هو، لا من حيث يريد العبد، ومن العلوم أن الهوى إذا صار دافعاً وسائقاً للعبد، أنقلب الهوى إلهٍ يعبد من دون الله عز وجل، وإن كان ما أمر به الهوى حسناً في حد ذاته، وذلك كمن يحترف خدمة الخلق بدوافع ذاتية، فإنه لا يعيش أدنى درجات القرب الشعوري من الحق المتعال، إذ أن الحسن الفعلي شيءً والحسن الفاعلي شيءً آخر
📚 #_الوصايا_الإربعون