↺♛ #قناة_صنعاء_القديمة♛↺
〰〰〰〰〰〰
رؤية يمنية في أدب الرحلات
يمني ينقذ اسد الريف المغربي الامير محمد عبد الكريم الخطابي "جيفارا العرب"
احمد محمد سعيد الاصنج هو من انقذ الامير محمد عبد الكريم الخطابي من خطة فرنسية لنفية مرة اخرى بعد عشرون عاما في جزيرة نائية بافريقيا وكان ذلك في عام 1947م عندما ارادت فرنسا نفيه داخل فرنسا فقد ذكر الأستاذ (احمد محمد الشامي) في كتابه: (رياح التغيير في اليمن) أن صاحب الترجمة كان له دورٌ كبير في إنقاذ الزعيم المغربي (عبدالكريم الخطابي) المعروف بـ(بطل الريف), الذي كان منفيًّا في إحدى جزر المحيط الهندي, وقد رأت فرنسا أن تنقله إلى منفى جديد في فرنسا, ولما مرَّت الباخرة الفرنسية في مدينة عدن علم صاحب الترجمة أن (الخطابي) موجود فيها, وأنها ستمر بقناة (السويس)؛ فكتب عددًا من البرقيات إلى (عبدالرحمن عزام), و(محمد الخضر حسين), و(مصطفى النحاس), يعلمهم بالأمر؛ فرتب شيخ الجامع (الأزهر), و(حسن البنا), و(عبدالرحمن عزام), و(محمد الطاهر), و(مصطفى النحاس) خطة محكمة لتهريب (الخطابي) مع أهله في قناة (السويس), ولجأ (الخطابي) إلى قصر الملك (فاروق)؛ فأجاره, وبذلك نجا من منفاه الجديد. عند نزول الباخر "كاتومبا" التي كانت تقله اقام احد فضلاء عدن وهو السيد عبده حسين سليمان الاهدل مأدبة لتكريم الأمير عبد الكريم الخطابي ثم عندما مر بالسويس كان كل شئ مرتب لاستقباله ومن ثم طلب اللجؤ في مصر وعاش في القاهرة واستمر نضاله السياسي حتى وفاته عام 1963م
* في الستينيات عندما شكلت منظمة التحرير الفلسطينية ذهب وفد من المنظمة للصين لمقابلة الرئيس ماو تسي تونغ فطلبوا منه النصح حول النضال ضد الكيان الإسرائيلي فأجابهم ماو اتيتم لتسألوني وعندكم اسطورة بطل المغرب الامير محمد عبدالكريم الخطابي فتوارى اعضاء الوفد خجلا من جواب الرئيس ماو تسي تونغ !
* في الصف الأمامي من اليمين إلى اليسار: القاضي محمد محمود الزبيري - الأمير محمد الخطابي - السيد البراق سكرتير الأمير سيف الإسلام ابراهيم - الأمير عبد الكريم الخطابي - الزعيم اليماني أحمد محمد نعمان - عبد السلام الخطابي - صاحب الدعوة عبده حسين الأدهل
♛ برنسســــــيسهہء ♛
♛┊↺ @oldsana ↺┊♛
〰〰〰➰〰〰〰
〰〰〰〰〰〰
رؤية يمنية في أدب الرحلات
يمني ينقذ اسد الريف المغربي الامير محمد عبد الكريم الخطابي "جيفارا العرب"
احمد محمد سعيد الاصنج هو من انقذ الامير محمد عبد الكريم الخطابي من خطة فرنسية لنفية مرة اخرى بعد عشرون عاما في جزيرة نائية بافريقيا وكان ذلك في عام 1947م عندما ارادت فرنسا نفيه داخل فرنسا فقد ذكر الأستاذ (احمد محمد الشامي) في كتابه: (رياح التغيير في اليمن) أن صاحب الترجمة كان له دورٌ كبير في إنقاذ الزعيم المغربي (عبدالكريم الخطابي) المعروف بـ(بطل الريف), الذي كان منفيًّا في إحدى جزر المحيط الهندي, وقد رأت فرنسا أن تنقله إلى منفى جديد في فرنسا, ولما مرَّت الباخرة الفرنسية في مدينة عدن علم صاحب الترجمة أن (الخطابي) موجود فيها, وأنها ستمر بقناة (السويس)؛ فكتب عددًا من البرقيات إلى (عبدالرحمن عزام), و(محمد الخضر حسين), و(مصطفى النحاس), يعلمهم بالأمر؛ فرتب شيخ الجامع (الأزهر), و(حسن البنا), و(عبدالرحمن عزام), و(محمد الطاهر), و(مصطفى النحاس) خطة محكمة لتهريب (الخطابي) مع أهله في قناة (السويس), ولجأ (الخطابي) إلى قصر الملك (فاروق)؛ فأجاره, وبذلك نجا من منفاه الجديد. عند نزول الباخر "كاتومبا" التي كانت تقله اقام احد فضلاء عدن وهو السيد عبده حسين سليمان الاهدل مأدبة لتكريم الأمير عبد الكريم الخطابي ثم عندما مر بالسويس كان كل شئ مرتب لاستقباله ومن ثم طلب اللجؤ في مصر وعاش في القاهرة واستمر نضاله السياسي حتى وفاته عام 1963م
* في الستينيات عندما شكلت منظمة التحرير الفلسطينية ذهب وفد من المنظمة للصين لمقابلة الرئيس ماو تسي تونغ فطلبوا منه النصح حول النضال ضد الكيان الإسرائيلي فأجابهم ماو اتيتم لتسألوني وعندكم اسطورة بطل المغرب الامير محمد عبدالكريم الخطابي فتوارى اعضاء الوفد خجلا من جواب الرئيس ماو تسي تونغ !
* في الصف الأمامي من اليمين إلى اليسار: القاضي محمد محمود الزبيري - الأمير محمد الخطابي - السيد البراق سكرتير الأمير سيف الإسلام ابراهيم - الأمير عبد الكريم الخطابي - الزعيم اليماني أحمد محمد نعمان - عبد السلام الخطابي - صاحب الدعوة عبده حسين الأدهل
♛ برنسســــــيسهہء ♛
♛┊↺ @oldsana ↺┊♛
〰〰〰➰〰〰〰